البوابة - قال مسؤولون في حلف شمال الأطلسي إن الوجود البحري الروسي في البحر الأبيض المتوسط تراجع بشكل كبير منذ سقوط نظام بشار الأسد أواخر العام الماضي، بعد أن استعادت الحكومة السورية الجديدة السيطرة على قاعدة طرطوس، ما حرم موسكو من منفذ بحري استراتيجي.
ووفقًا لصحيفة "بوليتكو"، فإن فقدان القاعدة الروسية أدى إلى صعوبات لوجستية كبيرة، وأجبر بعض الغواصات الروسية على البقاء فوق سطح الماء. بالتزامن، تتعرض البحرية الروسية لضغوط في البحر الأسود من ضربات أوكرانية، وفي بحر البلطيق من تعزيزات ألمانية، ما يقيّد تحركاتها البحرية.
وحذّر الناتو من أن موسكو قد تعتمد على تكتيكات غير تقليدية، مثل الهجمات بالطائرات المسيّرة، لتعويض ضعف وجودها البحري. وقال قادة عسكريون بالحلف إن روسيا تميل الآن إلى أساليب أقل من الحرب المباشرة، ما يستدعي يقظة استخباراتية قبل الرد على أي تهديد.
