شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عملية اقتحام استهدفت منزل القيادي في حركة حماس، صالح العاروري، في بلدة عارورة شمال مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وقامت القوات الإسرائيلية بتحويل المنزل إلى ثكنة عسكرية ومقر للمخابرات الإسرائيلية.
وأظهرت الصور المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي منزل العاروري وقد تعرض لاقتحام من قبل جنود الاحتلال، وتم تغييره بشكل كامل ليصبح مقرًا عسكريًا.
وفي إحدى اللوحات المعلقة على المنزل، والتي نُشر عليها عبارة تُظهر الاستيلاء على المكان وتقول: "هذا كان بيت صالح العاروري وأصبح مقر المخابرات الإسرائيلية - رمتني بدائها وانسلت".
يأتي هذا الاقتحام في سياق العدوان الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، والتصعيد النستمر في الضفة الغربية المحتلة.