البوابه - أشارت صحيفة واشنطن بوست إلى أن الشخص الذي يقف وراء التسريب الضخم للوثائق العسكرية الأمريكية السرية، يزعم أنه عمل في قاعدة عسكرية ونشر أسرارا حساسة تتعلق بالأمن القومي، في مجموعة عبر الإنترنت.
وبينت الصحيفة في تقريرها الذي نشر الأربعاء أن التسريب تم بناء على مشاركة من عضو في مجموعة الدردشة على منصة ديسكورد، التي ظهرت فيها الوثائق.
لافتة إلى أن المسرب يعرف على المنصة باسم OG الذي قام بالنشر في تجمع مكون من حوالي 20 شخصا على منصة ديسكورد المشهورة بين اللاعبين رسالة تحتوي على اختصارات ومصطلحات غريبة خلال العام الماضي.
وقالت صحيفة واشنطن بوست لصحيفة أن أحد أعضاء المجموعة قرأ بعناية رسالة OG، بالإضافة إلى مئات الرسائل الأخرى التي نشرت على مدار أشهر عدة.
وزعم المتحدث أنها ما قرأه ترجمات تقريبية لوثائق استخباراتية سرية حيث أن OG جلب هذه المواد إلى منزله من خلال عمله في قاعدة عسكرية.
وادعى OG أنه قضى على الأقل جزءا من يومه داخل منشأة آمنة تحظر الهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية الأخرى، والتي يمكن استخدامها لتوثيق المعلومات السرية الموجودة على شبكات الكمبيوتر الحكومية أو التخزين المؤقت من الطابعات.
وشرع البنتاغون في التحقيق في تسريب لمواد تصف حالة القوات الأوكرانية وخطط الولايات المتحدة والناتو لتعزيزها.
ونشرت الوثائق المؤرخة في أوائل مارس، على قنوات موالية للحكومة الروسية على تطبيق"تلغرام.