بينهم 40 اماراتي: واشنطن تتوعد المشاركين بمعرض دمشق الدولي بعقوبات قاسية

تاريخ النشر: 02 سبتمبر 2019 - 09:04 GMT
معرض دمشق الدولي 2019
معرض دمشق الدولي 2019

توعدت واشنطن الشركات والمؤسسات ورجال الاعمال المشاركين في معرض دمشق الدولي بفرض عقوبات عليهم وقال مصدر اميركي مسؤول " إن الشركات والأفراد الذين خططوا للمشاركة في "معرض دمشق الدولي" عليهم أن يدركوا أن الأعمال التجارية مع نظام الأسد الخاضع للعقوبات الأميركية قد يعرضهم أيضاً لعقوبات من قبل الولايات المتحدة".

ونقلت صحيفة الرياض السعودية عن المصدر قوله : "من غير المقبول وغير الملائم أن تشارك الشركات والأفراد وغرف التجارة من خارج سورية في معرض تجاري مع نظام الأسد في وقت يهاجم فيه نظام الأسد وحلفاؤه السوريين بوحشية".

وشاركت شركات ورجال اعمال اردنيين ولبنانيين بالاضافة الى 40 رجل اعمال اماراتي في الفعالية الاقتصادية السنوية 

مؤكداً أن الولايات المتحدة شجعت بقوة الأفراد والشركات على عدم المشاركة في المعرض حيث يستمر الأسد باستخدام الموارد لشن هجمات مميتة ضد الشعب السوري.

كما نقلت الصحيفة عن  الباحث في معهد "واشنطن" لدراسات الشرق الأدنى فيليب سميث : " إن واشنطن كانت واضحة منذ البداية بالإعلان عن فقدان نظام الأسد لأي شرعية، ورغم تأكيدها أنها لن تتدخل عسكرياً لإسقاطه لأنها لم تجد صيغة وبديلاً مناسباً لتحقيق عملية انتقال سياسي، فهذا لا يعني أننا سنستيقظ في أي يوم من الأيام سواء في عهد ترمب أو أي رئيس آخر حتى لو كان ديموقراطياً لنرى واشنطن قد رفعت العقوبات عن الأسد.

مضيفاً "الأسد سيبقى وصمة عار تلحق بكل حكومة غربية تصالحه، إذ بات عزل هذا النظام الدموي تقليداً لن يتغير في العالم الغربي الذي يعتبر الأسد مجرم حرب وقاتلاً وأداة من أدوات إرهاب النظام الإيراني.

ويؤكد سميث "ذنوب الأسد لا تسقط ففي حين يعاقب اليوم لعدة أسباب في عهد ترمب بسبب سياسة الضغوط القصوى على إيران وعملائها، إلا أن الأسد يملك فاتورة أخرى منفصلة سيبقى يدفعها حتى لو تغير النظام الإيراني أو غيّر سلوكه أو تغيرت الاستراتيجية تجاه إيران لأنه مجرم حرب قتل الآلاف من شعبه بشتى الطرق". 

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن