اطلع الرئيس الاميركي جورج بوش خلال زيارته لوزارة الدفاع الاميركية على اكثر من 200 صورة جديدة لم تنشر حول تعذيب الجنود الاميركيين للمعتقلين العراقيين كما شاهد افلام اباحية لجنوده في العراق.
ونقلت شبكة السي ان ان عن مصادرها في وزارة الدفاع (البنتاغون) أنه يوجد من 200 إلى 300 صورة لإساءة معاملة عراقيين، يتضمن بعضها انتهاكات جنسية للمعتقلين.
وقالت المصادر إن لقطات فيديو- تم التقاطها بكاميرات تصوير رقمية قادرة على التقاط تلك المشاهد - تصور مجند ومجندة أميركية يمارسان الجنس سويا داخل سجن أبو غريب.
وإلى ذلك، يجري حاليا التحقيق في مزاعم حول عملية اغتصاب جنسي قام به ثلاثة جنود أميركيون ضد معتقلة عراقية، بعد أن دفعو بها إلى مكان منعزل.
وفيما وقف أحدهم حارسا، حاول الاثنان الآخران انتهاك المرأة وتقبيلها، ولكن تدخل جندي آخر حال دون استمرار المحاولة، وفقا للمصادر التي رفضت الكشف عن هويتها.
وفي هذه الأثناء، يدور نقاش محتدم بين البيت الأبيض والبنتاغون حول إمكانية الموافقة على إطلاق كافة صور إساءة معاملة المعتقلين، بدلا من انتظار تسريبها بواسطة وسائل الإعلام، غير أن قرارا لم يتم اتخاذه بعد في هذا الصدد.
وكان بوش اعرب عن مساندته لوزير دفاعه دونالد رامسفيلد الذي يواجه ضغوطا متزايدة لدفعه إلى الاستقالة على خلفية فضيحة الصور
وفي الاجتماع الذي تلقى فيه بوش تقريرا حول المعتقلين العراقيين، خاطب بوش وزيره قائلا "إنكّ وزير دفاع كبير، لقد قمت بعمل عظيم لبلدنا في ما يتعلق بمكافحة الإرهاب."
وفي البيت الأبيض، شاهد بوش ومجلس وزراء حربه عشرات الصور الملونة التي تصور سلوكا جنسيا فاضحا، حيث قال المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض "إن الرئيس شعر بالإشمئزاز."
وأكد بوش أن "أولئك الذين ارتكبوا تلك الانتهاكات تسببوا في ضرر تجاوز أسوار المعتقل."
وحسب السي ان ان توجد حوالي ألف صورة، من بينها 200 إلى 300 صورة عن الانتهاكات، مسجلة على عدة أقراص ليزر. والباقي صور لمواقع مختلفة بالعراق أشبه ما تكون بصور السائحين.
--(البوابة)—(مصادر متعددة)