اظهر استطلاع للراي نشرته صحيفة نيويورك تايمز وشبكة "سي بي اس" الاخبارية ان الرئيس الاميركي جورج بوش ومنافسه الديموقراطي السنتاتور جون كيري حصلا على نسبة متساوية من تاييد الناخبين الاميركيين.
واظهر الاستطلاع حصول بوش وكيري على نسبة 46-43 بالمئة وهو ما يعتبر نسبة متساوية لان الفرق بينهما يساوي هامش الخطأ الا ان الاستطلاع كشف عن ان بوش سيتفوق على الديموقراطيين بنسبة 46-38 بالمئة اذا ما اشتملت المقارنة على المرشح المستقل رالف نادر.
وجرى الاستطلاع على 1206 اشخاص في الفترة من 10-14 اذار/مارس واظهر انه فيما كون الناخبون رأيا بخصوص بوش الا انه لم يكونوا رأيا بعد بخصوص كيري رغم انهم يعتقدون ان الرجلين يتحليان بصفات قيادية.
واعرب ما نسبته 57-33 بالمئة عن اعتقادهم ان كيري هو سياسي يقول ما يرغب الناس في سماعه وليس ما يؤمن به حقا بينما يعتقد ما نسبته 51-45 بالمئة ان بوش يعني ما يقوله.
الا ان 54 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع قالوا انه تحت ادارة بوش سارت البلاد في اتجاه خاطئ بينما قال 38 بالمئة ان البلاد اتخذت المسار الصائب.
وتثير سياسات بوش الاقتصادية معظم المخاوف حيث لم تتجاوز نسبة من يوافقون على سياسة بوش 38 بالمئة بينما اعرب ما بين 57-38 بالمئة عن شكهم في قدرته على اتخاذ القرار الصائب بشان الاقتصاد.
ويعتقد الناخبون ان كيري سيكون اكثر قدرة على النجاح في خلق الوظائف وتحسين الاقتصاد الاميركي. الا ان الناخبين اعتبروا ان بوش اقدر على ادارة السياسة الخارجية والحرب على الارهاب.
ومع اقتراب الانتخابات احتل الاقتصاد صدر قائمة اهتمامات الناخبين (18 بالمئة) تلاه البطالة (13 بالمئة) ثم الحرب على الارهاب (خمسة بالمئة) وبعد ذلك الرعاية الصحية (سبعة بالمئة).
اما في ما يتعلق باقتراح بوش تعديل الدستور لمنع الزواج بين مثليي الجنس قال 59 بالمئة من الناخبين انهم يؤيدونه بينما قال 35 بالمئة انهم يعارضونه فيما اكد 56 بالمئة ان المسالة لا تستوجب تعديل الدستور.
