قالت تقارير ان فرقة القوات الخاصة الشيشانية "صيادي العمليات" قد جرى نشرها في اوكرانيا بأوامر من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بهدف اعتقال او قتل كبار المسؤولين الاوكرانيين.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" فقد جرى تزويد اعضاء فرقة الموت الشيشانية باوراق لعب عليها صور وأوصاف المسؤولين الأوكرانيين المطلوب اصطيادهم.
وأضافت أن لجنة التحقيقات الروسية وضعت قائمة باسماء هؤلاء المسؤولين بتهمة ارتكاب "جرائم" والمطلوب الوصول اليهم.
وتابعت أن هناك "أمراً بالقتل" إذا لم يتم احتجاز أولئك المدرجين في قائمة المطلوبين، مع تكهنات بأن أولئك الذين حددتهم موسكو على أنهم "نازيون" سيكونون أيضاً على قائمة المطاردة.
وكان الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينكسي قال في خطاب متلفز الخميس، بأنه "الهدف الأول" للقتلة الشيشان، وذلك في نهاية اليوم الأول من الغزو الروسي لبلاده.
وأصر الممثل الكوميدي التلفزيوني السابق على أنه باق في كييف حيث حث مواطنيه على البقاء أقوياء.

وقال إنه كان يتحدث من كييف لكن مع قميصه الأخضر الزيتي، يبدو أنه يتحدث من ملجأ.
وأضاف: "أعلم أن الكثير من المعلومات الخاطئة والشائعات تنتشر الآن، على وجه الخصوص، يُزعم أنني غادرت كييف. ما زلت في العاصمة وسأبقى مع شعبي".
وتابع زيلينسكي، إن عائلته بقيت أيضا في البلاد - وزوجته أوليانا، مهندسة معمارية وكاتبة سيناريو تبلغ من العمر 44 عاما، وطفلاهما: الابنة ألكساندرا، 17 عاما، وابنه كيريل، تسعة أعوام.
تم حشد القوات الشيشانية شبه العسكرية (المعروفة باسم Kadyrovites) وتستعد للمغادرة لـ #أوكرانيا ، وفقا لمنفذ
— محمد شلبي QQ (@MShalabyMHZBF) February 25, 2022
الأخبار الروسي Baza.
حرب عصابات بجيوش غير نظاميه
الزعماء يحرروا أنفسهم ليست عبدوا الشعوب#الحرب_العالمية_الثالثة https://t.co/9Uu1XBMpdR pic.twitter.com/Qv7FDh1tvI
وقال "فقا لمعلوماتنا، فقد حددني العدو على أنني الهدف الأول، وعائلتي هي الهدف الثاني"إنهم يريدون تدمير أوكرانيا سياسياً من خلال قتل رئيس الدولة".
والخميس، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إطلاق عملية عسكرية خاصة في دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا.
وقال بوتين إن بلاده “لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية”، مشدداً على أن “روسيا بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، تعد الآن واحدة من أقوى دول العالم؛ ولا يجب أن يشك أحد في أن أي اعتداء ضدها ستكون نتيجته دحر المعتدي”.
الشيشان يتعاهدون بالحرب تحت راية بوتين
وأفاد التلفزيون الرسمي في الشيشان أن رمضان قديروف، زعيم الجمهورية والحليف المقرب لبوتين، قد زار قواته التي جرى نشرها في أوكرانيا مع انطلاق الهجوم الروسي.
زنادقة رئيس الشيشان رمضان قديروف يهاجمون #أوكرانيا في الصفوف الأمامية دفاعاً عن #روسيا #الحرب_الروسيه_الاوكرانيه pic.twitter.com/dnoIOc6DKA
— خالد شعبان (@Khaled_qahtan) February 24, 2022
وحشد الرئيس الشيشاني أكثر من 10 آلاف مقاتل للتموضع في أكثر المناطق سخونة في أوكرانيا.
وقال قديروف أن المقاتلين الشيشانيين الذين يتم إرسالهم إلى أوكرانيا “سيتموضوعون في أكثر المواقع سخونة”، وفق ما نقلته وكالة سبوتنيك الروسية.
وتداولت صفحات إعلامية مقطعاً مصوراً قِيل إنه لمقاتلين شيشان أعلنوا استعدادهم عقب صلاة الجمعة، التوجه للقتال في أوكرانيا تحت راية الرئيس بوتين، بناءً على أوامر رئيسهم قاديروف.
وأفادت وسائل إعلام روسية أن الرئيس الشيشاني التقى رئيس الحرس الوطني الروسي فيكتور زولوتوف، في إشارةٍ إلى دخول قوات قديروف على خط الأزمة الأوكرانية.

وتداول ناشطون على وسائل التواصل صوراً لعناصر تابعين لقديروف في مكان ما في غابة تقع بالقرب من كييف.
كما صور سكان منطقة بيلغورود لقطات فيديو تظهر قوات كبيرة من الفوج (141) الآلي الخاص الذي يحمل اسم “أحمد قديروف” وهي تتحرك باتجاه الحدود الأوكرانية.
شوهدت كذلك، قافلة كبيرة من المعدات العسكرية في إقليم بيلغورود، على بعد بضعة كيلومترات من الحدود مع أوكرانيا.

وأكدت مصادر محلية أوكرانية أن القافلة تشتمل على ناقلات جند مدرعة من طراز BTR-80 ، ومركبات مدرعة من طراز Tigr و Ural-VV ، بالإضافة إلى العديد من المعدات العسكرية الأخرى، وكان من الممكن التعرف على المركبات بالرموز المناسبة رغم عدم وجود بيانات رسمية عن نقل الوحدات في هذا الاتجاه.
ولا يستبعد الخبراء إمكانية استخدام الفوج (141) الآلي الخاص، لضمان الأمن ليس فقط على الحدود، ولكن أيضًا في أراضي الجمهوريات التي استقلت عن الاتحاد السوفياتي أيضاً.