هزت مشاعر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قصة طفلة مسلمة تُدعى رئيسات أكيبوفا، بكت بحرقة لعدم تمكنها من رؤية بوتين خلال زيارته لداغستان.
وبعد أن علم بوتين بالواقعة، قرر تحقيق حلم الطفلة، التي أرادت رؤيته ومصافحته، فقام الرئيس الروسي بدعوة الطفلة ووالديها لزيارة الكرملين، حيث قابلها واصطحبهم في جولة شاملة داخل القصر الرئاسي.
بجانب دعوتها لزيارة الكرملين وتنظيم جولة لها ولوالديها، قدم الرئيس بوتين للطفلة رئيسات باقتين من الورود، إحداها لها والأخرى لوالدتها، وعبر عن حزنه لعدم قدرته على التحدث معها ومع الأشخاص الآخرين الذين كانوا حاضرين في الساحة خلال زيارته لدربند.
توجّه بوتين إلى الطفلة وسألها إن كانت قد استمتعت بزيارتها للعاصمة موسكو، فأجابت بتأكيد وأبدت إعجابها برؤية الساحة الحمراء، ثم قرر بوتين أن يأخذ العائلة في جولة إلى مكان عمله، وبعد ذلك تناولوا الشاي سويًا.
وأبدى بوتين اهتمامه بالطفلة وقام بإيصالها إلى مقعده بعناية، مشيدًا بمظهرها الجميل في هذا المكان، ثم اتصل برئيس الحكومة ميخائيل ميشوستين ليعرفه عن الطفلة وطلب منها أن تسلم عليه، قائلًا: "قولي له ميخائيل فلاديميروفيتش طاب نهارك"، فردت الطفلة بكلمة "مرحبًا"، وردّ ميشوستين بالمثل قائلًا "مرحبًا".
ثم تدخل بوتين قائلًا: "هذه رئيسات من دربند تزورنا وقررت أن تسلم عليك وتتأكد إن كنت في مكان عملك أم تتجول في مكان آخر".
فرد ميشوستين مخاطبا الطفلة: “أنتِ الآن ضيفة الرئيس وهذا يوم كبير بالنسبة لك”، فيما قال بوتين: “شكرا ميخائيل فلاديميروفيتش.. سأتصل بك حالما أودع الضيوف”.