بوتين يتوعد الغرب من كوريا الشمالية.. شراكة استراتيجية بين موسكو وبيونغ يانغ

تاريخ النشر: 19 يونيو 2024 - 01:45 GMT
زيارة دولة نادرة يقوم بها بوتين إلى كوريا الشمالية
زيارة دولة نادرة يقوم بها بوتين إلى كوريا الشمالية

أكد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والكوري الشمالي كيم جونغ أونغ، أهمية العلاقة بين بلديهما، وضرورة تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين موسكو وبيونغ يانغ، والوقوف بوجه الاستعمار الجديد الذي تقوده الولايات المتحدة -حسب قولهما-.

وقال بوتين، اليوم الأربعاء، أن موسكو وبيونغ يانغ تحاربان "هيمنة الولايات المتحدة"، بينما شدد جونغ أون، على أن الشراكة بين البلدين تعزز "السلم والاستقرار" في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن بوتين قوله: "نقاتل اليوم معا ضد الهيمنة وممارسات الاستعمار الجديد للولايات المتحدة وأتباعها". 

وأضاف أن القضايا الأمنية وجدول الأعمال الدولي حظيت بالكثير من الاهتمام في محادثات اليوم، مؤكدا أن "بلدانا يدعوان إلى إقامة نظام عالمي أكثر عدلا، وإلى ديمقراطية وتعددية أقطاب، ينبغي أن يستند ذلك إلى القانون الدولي والتنوع الثقافي والحضاري".

تأتي هذه التصريحات خلال زيارة دولة نادرة يقوم بها بوتين إلى كوريا الشمالية، حيث وقع الزعيمان اتفاقية "للشراكة الاستراتيجية الشاملة" لتعميق العلاقات العسكرية والاقتصادية والسياسية بين البلدين.

ووصف كيم الاتفاق الموقع بأنه "برنامج عظيم وكبير سيضمن على قاعدة من الإخلاص العلاقات الكورية الروسية على مدى قرن".

وقال كيم إن روسيا "الصديق والحليف الأكثر صدقاً ونزاهة"، واصفا بوتين بأنه "أعز صديق على قلب الشعب الكوري". 

وأشار إلى أن هذه الشراكة تساهم بشكل كامل في المحافظة على السلم والاستقرار في المنطقة، وستمنح "الوضع الأمني للبلدين أساساً يمكن الاعتماد عليه بشكل أكبر".

وقد أثار توطيد التحالف بين موسكو وبيونغ يانغ قلق كوريا الجنوبية والغرب وأوكرانيا. 

وتتهم الولايات المتحدة وحلفاؤها كوريا الشمالية بتقديم ذخيرة وصواريخ لروسيا لمهاجمة أوكرانيا، بينما تحدثت كييف عن عثورها على شظايا ذخائر كورية شمالية في مواقع القتال.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن