أكد وزير الأمن القومي الاسرائيلي إيتمار بن غفير، أنه سيقدم استقالته من الحكومة في حال عدم قدرته على التأثير بالحكومة، وتمرير مشاريع القوانين التي يهدف من خلالها، إلى التضييق على الفلسطينيين بشكل أكبر.
ويعتزم الوزير اليميني المتطرف، تدشين حرس وطني في "اسرائيل"، وإضافة الآلاف من رجال الشرطة وزيادة رواتبهم، وكذلك إخلاء قرية الخان الأحمر شرق القدس المحتلة.
وقال "بن غفير": "سأبقى أباشر عملي في هذه المرحلة، ولن أستقيل، لأنه ما يزال لدي تأثير على الحكومة".
وأشارت القناة العبرية "12"، نقلا عن "بن غفير"، إلى أنه سيقدم استقالته للحكومة التي يرأسها بنيامين نتنياهو، في حال فقد التأثير على سياسات تلك الحكومة تجاه القضايا العالقة او الملفات الشائكة.
ويسعى الوزير المتطرف، إلى تمرير مجموعة من القوانين، تتيح لآلاف المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، اقتناء السلاح، وتشكيل ميليشيات مسلحة، وكذلك استحداث قانون عقوبة الإعدام بحق الفلسطينيين الذين ينفذون عمليات يقتل فيها "يهود"، بالإضافة إلى تمرير إبعاد عائلات "الإرهابيين" أيضا، أو من يتلقى أموالا من السلطة الفلسطينية، من يحتفل بقتل اليهود.