بلير يعترف بانقسامات البريطانيين حول العراق

تاريخ النشر: 05 مارس 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

اعتبر رئيس الوزراء البريطاني توني بلير في خطاب حول الارهاب الدولي ان "التهديد الشامل الذي يستهدف بريطانيا وباقي العالم تهديد فعلي ويتطور" ونفى ان يكون شك في تهديد عراقي لبلاده. 

واوضح بلير في دائرته الانتخابية في سيدجفيلد (شمال شرق انكلترا) "هذه كانت قناعتي الكبيرة في اذار/مارس 2003 (قبيل شن الحرب على العراق) ولا ازال اؤمن اليوم ان التهديد الشامل الذي يستهدف بريطانيا وباقي العالم هو تهديد فعلي ويتطور". 

وشدد على ان "من واجب كل سياسي ان يدين هذا التهديد ويحاربه" معترفا ان قرار شن الحرب في العراق "لا يزال يثير انقسامات عميقة" بين البريطانيين.  

واوضح بلير "لم ينقسم البريطانيون بشأن اي من القرارات التي اتخذتها مثل ما انقسموا بشأن هذا القرار. ولا يزال البريطانيون منقسمين حوله اليوم". 

وقال كنا نعلم وجود اسلحة دمار شامل في العراق على الرغم من مرور 11 على اسقاط النظام وعدم العثور على اسلحة محظورة وقال ان الدبلوماسية وحدها لم تكن لتكفي لثني النظام السابق على تدمير اسلحته 

وشدد بلير على ان اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة اقنعته بضرورة التحرك ضد الارهاب الدولي والدول "المارقة". 

لكن رئيس الوزراء البريطاني نفى ان يكون اكد يوما ان العراق يشكل تهديدا مباشرا لبريطانيا قبل المشاركة في الحرب ضده موضحا "دخلنا الحرب في الحقيقة للدفع في اتجاه تطبيق قرارات الامم المتحدة". 

ومضى يقول "لو كنا نظن ان نظام بغداد يشكل تهديدا وشيكا ومباشرا على البريطانيين لكنا تحركنا اعتبارا من ايلول/سبتمبر 2002 ولما توجهنا الى الامم المتحدة". 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن