اقل من 40 ساعة من الامطار الكثيفة كانت كفيلة باغراق العاصمة الصينية بكين حيث سجلت كمية الامطار معدلا يوازي شهر تموز/يوليو بأكمله اسفرت الكارثة البيئية عن وفاة وفقدان العشرات
وتقول الحصيلة الاولية عن مقتل 14 شخصا على الاقل وفقدان 30 في بكين والمدن ، وأصدرت سلطات العاصمة أعلى مستوى إنذار من فيضانات وانزلاقات تربة وقد نصحت السلطات ملايين الأشخاص بملازمة منازلهم الى حين زوال عاصفة دوكسوري التي تجتاح شمال الصين منذ الجمعة الماضي
وتكشف مصلحة الأرصاد الجوية أن 170,9 ملم من المياه انهمرت على العاصمة بين مساء السبت وصباح الاثنين، ما يكاد يعادل متوسط تساقط الأمطار لكامل شهر تموز/يوليو.
ونشر رواد وسائل التواصل الاجتماعي لقطات تظهر مركبات جرفتها السيول الموحلة والمياه التي تغمر تقاطعا كبيرا بجانب المباني السكنية الضخمة كما ظهرت الأمطار الغزيرة تتدفق في محطة قطار غرب بكين.
ووفق ما نقلت وكالة الانباء الفرنسية عن خبراء فان بعض العلماء يعتبرون الظروف المناخية القصوى التي شهدتها الصين والحرارة القياسية التي سجلتها هذا الصيف تعود إلى التغيير المناخي.
وقد حذر الحبراء من أن هطول الأمطار المستمر قد يؤدي إلى فيضانات أسوأ من التي شهدتها البلاد في تموز/يوليو 2012، عندما قضى 79 شخصا وأجلي عشرات الآلاف.