وصلت رسالة بريدية إلى عنوانها المنشود في ويلز البريطانية، بعد مرور 121 عاما على إرسالها.
وفي التفاصيل، تلقت "جمعية سوانسي للبناء"، الجمعة الماضي، بريدها اليومي كالعادة، لكن المفاجأة كانت في العثور على رسالة مرفقة بختم الملك إدوارد السابع، ويعود تاريخها إلى 3 (آب) 1903.
وذكر مسؤول التسويق والاتصالات في الجمعية هنري داربي أن الرسالة ظهرت فجأة، بعدما أحضرها ساعي البريد مع الكثير من الرسائل المتعلقة بالرهون العقارية والملفات التي يتعين على فريق الجمعية معالجتها.
وقال: بينما كان أحد المدراء يراجع الرسائل، سقطت البطاقة البريدية الخالية من أي ظرف، وعليها نفس العنوان، ولكن بعد 121 عاماً مما كان متوقعاً".
ويصوّر الجزء الأمامي من البطاقة رسماً لمشهد شتوي مع حيوان أيل في المقدمة يمتد على جذع شجرة متجمّد، مع وجود مسطح مائي وجبال ثلجية خلفها، وكل ذلك تحت سماء مرصعة بالنجوم.
وكانت الرسالة موجّهة إلى سيدة تدعى ليديا ديفيز، التي قد تكون سكنت في مبنى الجمعية الرئيسي بمنطقة ويلز حين كان مبنى سكنياً يضم مجموعة من المنازل، إبان الحرب العالمية الأولى.
لكن ما يلفت الانتباه – وفق داربي – هو أن الرسالة كانت بخط اليد ومكتوبة بقلم رصاص، من الممكن أن يكون من نوع "فيشغارد"، الذي يدوم طويلاً.
وذكر الموظفون الذين أعربوا عن رغبتهم تسليم البطاقة البريدية إلى أقرباء مالكها الأصلي، أنهم يفكرون بمشاركتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: وكالات