بعد زيارة رئيس الوزراء الهندي.. بنغلادش تشتعل

تاريخ النشر: 28 مارس 2021 - 12:46 GMT
عنف في بنغلادش
أعمال عنف في بنغلادش بعد زيارة رئيس وزراء الهند

شهدت بنغلادش اليوم الأحد، اعمال عنف واسعة، بعد زيارة رئيس وزراء الهند ناريندا مودي للبلاد، حيث هاجم المئات من أعضاء جماعة إسلامية متشددة، معابد هندوسية وقطارا بشرق بنغلاديش.

وقتل عشرة محتجين على الأقل في اشتباكات مع الشرطة خلال مظاهرات نظمتها جماعات إسلامية احتجاجا على الزيارة، واحتدم العنف بعد مغادرة مودي البلاد لتصاعد الغضب جراء سقوط القتلى.

ويندد المتظاهرون الذين ينتمي العديد منهم إلى "حفظة الإسلام"، أكبر الجماعات الإسلامية في بنغلاديش، بزيارة مودي، القومي الهندوسي الذي يتهمونه بتأجيج العنف ضد المسلمين في بلاده

واليوم الأحد، هتف المتظاهرون "تحرك تحرك تحرك مباشر" فيما ساروا في نارايانغانج قرب العاصمة، حيث قطعوا طريقا عاما مهما بين دكا ومدينة شيتاغونغ الساحلية، كما قام مئات المحتجين بإحراق إطارات وقطع أثاث في الشوارع مرددين شعارات ضد مودي، وأطلقت الشرطة قنابل غاز مسيل للدموع ورصاصا مطاطيا لتفريقهم.

جماعة حفظة الإسلام

وهاجم نشطاء من جماعة حفظة الإسلام قطارا في منطقة براهمانباريا الشرقية مما أسفر عن إصابة عشرة أشخاص. وقال مسؤول في الشرطة إن المهاجمين "دمروا غرفة المحركات وألحقوا أضرارا بكل عرباته تقريبا".

ونقلت وكالة "رويترز" عن جاويد رحيم وهو صحفي في مدينة براهمانباريا أن "المدينة تحترق، وأضرمت النيران في العديد من المكاتب الحكومية دون تمييز"، وأن "عددا من المعابد الهندوسية في المدينة تعرض للهجوم أيضا".

ووصل مودي إلى دكا يوم الجمعة بمناسبة إحياء الذكرى الخمسين لقيام بنغلاديش وغادرها أمس السبت بعد أن أهدى رئيسة الوزراء الشيخة حسينة حوالي 1.2 مليون جرعة من لقاح الوقاية من كوفيد-19

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن