اعربت الامم المتحدة عن املها في ان يكون التوقيع على اتفاق السلام بين الحكومة السودانية والمتمردين في الجنوب مساعدا في حل الازمة في اقليم دارفور في غرب السودان.
وقال فريد ايكهارد المتحدث باسم الامم المتحدة انه مع اقتراب التوصل الى تسوية شاملة في جنوب السودان فان كوفي عنان الامين العام للامم المتحدة يدعو حكومة الخرطوم الى انتهاز الفرصة وان تعكف على ايجاد حل سياسي "للوضع الانساني والحقوقي الخطير" في دارفور.
وقال جان ايجلاند منسق اغاثة الطوارئ في الامم المتحدة ان المنظمة الدولية رفعت تقديرها لعدد الذين هم في حاجة ماسة الى اغاثة في دارفور الى مليونين من 1.2 مليون شخص.
وقال ايجلاند ان حملة الامم المتحدة للاسراع بارسال الاغاثة الى دارفور التي تطرد فيها ميليشيات عربية السكان السود المنحدرين من اصول افريقية فيما يسميه ايجلاند حملة الارض المحروقة للتطهير العرقي اصبحت "اكبر السباقات إثارة مع الزمن التي نخوضها في اي مكان في العالم الان."
وقال ايجلاند "اذا فزنا في هذا السباق فسيكون بمقدورنا تقديم الغذاء والمساعدات غير الغذائية الى كل هؤلا اللاجئين المشردين داخليا. واذا خسرنا فان مئات الالاف غالبيتهم من اطفال ونساء سيهلكون."
وحمل المتمردون السلاح في دارفور في فبراير شباط العام الماضي متهمين الحكومة بإهمال المنطقة وبتسليح ميليشيات عربية تعرف بالجانجويد لتنهب وتحرق قرى ينحدر سكانها من اصول افريقية.
وتنفي الخرطوم الاتهامات وتتهم قوات المتمردين بالهجوم على مبان حكومية وقتل موظفي الحكومة وخطف الاطفال واستخدامهم كمحاربين.
واتهم ايجلاند الحكومة بالعجز عن الوفاء بتعهداتها بشأن نزع أسلحة الجانجويد وتأمين وصول كامل لعمال الاغاثة الى المناطق المنكوبة بشدة
--(البوابة)—(مصادر متعددة)