بعد اقتحام "بن غفير" للمسجد الأقصى.. غضب فلسطيني

تاريخ النشر: 03 يناير 2023 - 08:34 GMT
المتطرف إيتمار بن غفير يقتحم المسجد الأقصى
المتطرف إيتمار بن غفير يقتحم المسجد الأقصى

أثار اقتحام وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي، إيتمار بن غفير، صباح اليوم الثلاثاء، ساحات المسجد الأقصى، ردود فعل فلسطينية غاضبة، معتبرة أن هذه الخطوة استمرار للعدوان الاسرائيلي وحربه المفتوحة ضد القدس والمقدسات فيها.

تقسيم زماني ومكاني

وأكد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أن اقتحام "بن غفير" محاولة لتكريس التقسيم الزماني والمكاني للأقصى، وتغيير الواقع التاريخي والقانوني القائم في المسجد.

وقال أبو ردينة، إن كل تلك المحاولات، مرفوضة ومصيرها الفشل، مشددا على أن القدس الشريف والمقدسات خط أحمر لا يمكن تجاوزه.

ودعا الناطق باسم الرئاسة، الإدارة الأميركية، إلى تحمل مسؤولياتها وإجبار إسرائيل على وقف تصعيدها واقتحامات المسجد الأقصى قبل فوات الأوان.

تهديد خطير

واعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن الإقتحام، تهديد خطير لساحة الصراع، ووصفته بأنه استفزاز غير مسبوق، ويشرعن لمزيد من الاقتحامات واستباحة "الأقصى" من قبل غلاة المستوطنين، وارتكاب أبشع الجرائم.

وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها اليوم، أنها ستتابع الاعتداءات على "الأقصى" بالتنسيق مع الأردن، وعلى أعلى المستويات، محملة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية عن الاعتداء على المسجد.

حرب مفتوحة

من جانبها وصفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، "بن غفير" بالوزير الصهيوني الفاشي، معتبرة أن اقتحامه للأقصى استمرار لعدوان الإحتلال على المقدسات، وهويتها العربية.

وأكد الناطق باسم حركة "حماس"، حازم قاسم، أن هناك حربا مفتوحة تقودها الحكومة الصهيونية، بحق المسجد الأقصى والهوية المقدسية.

وطالب الأنظمة العربية والإسلامية أن يكون لها موقف رسمي تجاه جرائم الاحتلال بحق المسجد الأقصى المبارك.

عدوان أوسع

من جهتها قالت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، إن حكومة الإحتلال بتشكيلتها الحالية تنذر بعدوان أوسع على الشعب الفلسطيني.

وأكدت "الشعبية"، ضرورة الاستعداد جيدا وبشكل موحد للتصدي للعدوان الاسرائيلي، الذي قد يؤدي لانفجار المنطقة بأكملها.

وأشارت في بيان لها، إلى أن الشعب الفلسطيني ومقاومته لن يلتزموا الصمت، وأن الكلمة الأخيرة إزاء تلك الجرائم ستكون لهم.