وسط حضور عدد كبير من قادة العالم، ملوك ورؤساء دول وحكومات، بدأت في الفاتيكان مراسم تشييع البابا فرانشيسكو، حيث تودع الحشود البابا في قداس جنائزي بساحة القديس بطرس.
وفي خروج عن التقاليد، سيكون البابا فرانشيسكو أول بابا يُدفن خارج الفاتيكان منذ ما يزيد على قرن من الزمان، مفضلا أن يكون مثواه الأخير في كنيسة القديسة مريم الكبرى في روما والتي تبعد نحو 4 كيلومترات عن كنيسة القديس بطرس.
وقدم المودعون من أكثر من 150 دولة بينهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب وكل من رئيس الأرجنتين وفرنسا والغابون وألمانيا وإيطاليا والفلبين وبولندا وأوكرانيا، إلى جانب رئيسي وزراء بريطانيا ونيوزيلندا، والعديد من أفراد العائلات المالكة الأوروبية.
وتوافد المشيّعون على الفاتيكان منذ صباح اليوم، في حين وصل خلال الليلة الماضية كثيرون ممن حرصوا على أن يكونوا في مقدمة الحشود خلال الجنازة.
وبمجرد دفن البابا فرنسيس، سيتحول الاهتمام إلى من قد يخلفه، الذي قد يبدأ بعد عدة أيام، من خلال "الاجتماع السري لانتخاب خليفة البابا".
وتُوفِّي البابا يوم الاثنين الماضي عن 88 عاما إثر إصابته بجلطة دماغية، لتبدأ بذلك فترة انتقالية مخططة بدقة للكنيسة الكاثوليكية الرومانية التي يبلغ عدد أتباعها 1.4 مليار شخص، تتسم بالحفاظ على الطقوس العتيقة والترف والحداد.
المصدر: وكالات