توجه الناخبون في مسيسيبي والاباما، الولايتان الجنوبيتان في الولايات المتحدة، الى مكاتب الاقتراع صباح الثلاثاء في اطار الانتخابات التمهيدية للجمهوريين الهادفة لتسمية المرشح الذي سيخوض السباق الرئاسي في 6 تشرين الثاني/نوفمبر.
ويحاول المعتدل ميت رومني الدفاع عن موقعه كالمرشح الاوفر حظا فيما تحدث منافساه نيوت غينغريتش وريك سانتوروم عن اقتراع يشهد منافسة حامية جدا ويتوقع الا يشكل المرشح الرابع في السباق رون بول تهديدا فيه.
ويتقدم حاكم ماساتشوستس السابق السباق بحصوله على 40% من اصوات المندوبين ال1144 اللازمين للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري ولكي يصبح المرشح الذي سينافس الرئيس الاميركي المنتهية ولايته باراك اوباما في 6 تشرين الثاني/نوفمبر.
وفي منافسة رومني يحاول كل من غينغريتش وسانتوروم فرض نفسيهما على انهما ضامنا القيم المحافظة. لكن المنافسة بينهما تؤدي الى انقسام الناخبين لحساب رومني.
وسيحاول نيوت غينغريتش رئيس مجلس النواب السابق ان يقنع الناخبين لكي ينتزع انتصارين يعتبرهما "ضروريين".
ولم يفز غينغريتش حتى الان سوى بولايتي جورجيا وكارولاينا الجنوبية (جنوب شرق) من اصل الولايات ال26 التي نظمت فيها الانتخابات التمهيدية منذ كانون الثاني/يناير.
من جهته اعلن رومني في الايام الماضية عن تلقيه دعم عدد من النواب المحليين في هاتين الولايتين في الجنوب الاميركي.
وتظهر استطلاعات الرأي تقاربا كبيرا بين المرشحين في نوايا التصويت في هاتين الولايتين.
ففي ولاية ميسيسيبي يتقدم غينغريتش (33%) بشكل طفيف على رومني (31%) وسانتوروم (27%) بحسب استطلاع نشره الاحد معهد "بي بي بي".
لكن استطلاعا للرأي اجراه معهد راسموسن الاسبوع الماضي اظهر تقدم رومني على بقية منافسيه.
وفي الاباما اظهرت نتائج عدة استطلاعات رأي اجراها معهد ريل-كلير-بوليتيكس ان غينغريتش يتقدم بحصوله على 27% من نوايا التصويت وخلفه رومني (26,3%) وريك سانتوروم (25%).
وينظم مجلس ناخبين ايضا الثلاثاء في هاواي (في المحيط الهادىء). ونظرا لاحتدام المعركة في الجنوب الاميركي فان رومني اوفد نجله مات فيما اوفد ريك سانتوروم ابنته اليزابيت.
