أفادت وسائل إعلام، بارتفاع عدد الضحايا جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت منازل في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث بلغت حصيلة الشهداء 32 شخصا، من بينهم 12 امرأة و11 طفلا.
وذكرت وزارة الصحة في غزة أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي ارتفع إلى 32,333 شهيدا و74,694 مصابا منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأوضحت الوزارة أن قوات الاحتلال نفذت 11 مجزرة ضد العائلات في القطاع، ما أسفر عن استشهاد 107 شهداء وإصابة 176 آخرين خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأشارت وسائل الإعلام، إلى أن عددا من المواطنين استشهدوا وأصيبوا برصاص وقذائف قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة كارني شرق حي الشجاعية في مدينة غزة.
مستشفى الأمل
من جانبها، أكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أجبرت الفرق الطبية والمرضى في مستشفى الأمل بخان يونس على إخلائه ليلة أمس.
وأضافت الجمعية في بيان لها أن اثنين من أفراد طاقمها أصيبا برصاص الاحتلال أثناء محاولتهم إزالة الركام للخروج من مستشفى الأمل.
اجتياح رفح
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عزم "إسرائيل" على دخول مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بهدف تحقيق "النصر المطلق"، والقضاء على زعيم حماس يحيى السنوار.
وأكد نتنياهو خلال تصريحاته أن الهجوم الذي نفذته حماس في 7 أكتوبر كان "شرًا مطلقًا"، وأنه لا يمكن التغلب عليه إلا بالدخول إلى رفح وتحقيق الانتصار الكامل والقضاء على السنوار.
كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أمني قوله إنه لا خيار لنا سوى دخول مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وأضاف المصدر السؤال الآن: "هل ستكون العملية على رفح قبل صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس أم بعدها؟".