شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، غارة جوية استهدفت مركبة في محيط بلدة البازورية جنوبي لبنان، مما أسفر عن استشهاد شخص وإصابة اثنين آخرين.
وأكدت وزارة الصحة اللبنانية والدفاع المدني في جنوب البلاد، خبر استشهاد الشخص جراء الغارة.
ونعى حزب الله اللبناني، المقاتل علي نزيه عبد علي الذي قضى بغارة البازورية، فيما أكد جيش الاحتلال اغتيال المسؤول في الجبهة الجنوبية للحزب.
في المقابل، ردت المقاومة اللبنانية باستهداف موقع "العاصي" الإسرائيلي قبالة بلدة ميس الجبل في جنوب لبنان، مما أدى إلى دوي صفارات الإنذار في مناطق الجليل الأعلى شمالي إسرائيل.
في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، قررت إسرائيل رفع حالة الاستنفار في جميع وحداتها المقاتلة وتشكيلات التدريب، وتوسيع دائرة تقليص عمل المصانع في شمال البلاد إلى مسافة 40 كيلومترا من حدود لبنان.
وتأتي هذه الإجراءات تحسبا لأي رد إيراني محتمل.
ووفقاً لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، تستعد إسرائيل لاحتمال استهداف خطوط الكهرباء والاتصالات، حيث تم تزويد المستشفيات الكبيرة بالوقود وأجهزة توليد الكهرباء، بالإضافة إلى إخلاء مرائب السيارات لاستخدامها كمستشفيات محصنة.
كما تم تزويد المستشفيات بهواتف تعمل بالأقمار الصناعية تحسباً لانقطاع الاتصالات.
