خلال مؤتمر الجمعية العامة للأمم المتحدة التي عُقدت في نيويورك، أثار ترتيب جلوس قادة الدول المشاركة اهتمام المراقبين، حيث جلس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بجوار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بينما أُبعد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عن مقعد قريب.
هذا الترتيب..
جاء في وقت كانت فيه قطر قد استُهدفت بغارات إسرائيلية، ما أثار تساؤلات حول الرسائل السياسية المبطنة وراء المقعد الذي اختاره ترامب.
ويشير بعض المحللين إلى احتمال أن يكون الرئيس الأمريكي أراد إظهار أردوغان كحليفه المفضل في المنطقة، في حين يرى آخرون أن الأمر قد يكون مجرد ترتيب بروتوكولي لا يحمل أي دلالات استراتيجية.
هذا الحدث يأتي في سياق سلسلة من اللقاءات والاتصالات التي يسعى من خلالها ترامب لتعزيز موقعه الدبلوماسي في الشرق الأوسط، وسط توترات مستمرة في غزة ومساعي دولية لوقف التصعيد وإعادة إطلاق مفاوضات السلام بين الأطراف المعنية.