اعلنت النائبة المحافظة المتشددة ميشال باكمان الاربعاء انسحابها من السباق على اختيار المرشح الجمهوري للبيت الابيض بعد حصولها على 5% فقط من الاصوات في الاقتراع الاول الذي نظم في ولاية ايوا (وسط) مساء الثلاثاء.
وقالت باكمان في كلمة امام الصحافيين الاربعاء في وست دي موين "قررت الانسحاب" وذلك بعد ان جاءت في ذيل قائمة المرشحين في انتخابات ايوا التي فاز بها المعتدل ميت رومني وتلاه بفارق ثماني نقاط فقط المسيحي المحافظ ريك سانتورام.
واضافت باكمان "حتى وان كنت لن اواصل هذا السباق الرئاسي فان ايماني بالله القوي وبهذا البلد وبجمهوريتنا لن يتزعزع" مؤكدة انها ستواصل معركتها ضد سياسات الرئيس باراك اوباما.
وباكمان (55 سنة)، التي تعتبر من اعمدة "تي بارتي" او حزب الشاي واليمين المسيحي المتطرف، كانت المراة الوحيدة بين ستة رجال يخوضون سباق الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة المقررة في 6 تشرين الثاني/نوفمبر 2012.
وكانت باكمان، ممثلة مينيسوتا (شمال) في الكونغرس اعلنت ترشحها في حزيران/يونيو الماضي في ووترلو بولاية ايوا مسقط راسها. وسجلت تقدما جيدا في استطلاعات الراي ونافست لفترة مؤقتة ميت رومني على صدارة المرشحين الجمهوريين للرئاسة.
لكنها ما لبثت ان شهدت هبوطا في استطلاعات الراي الى اقل من 10% متاخرة عن الكثير من المرشحين الاخرين.
وقد عرضها خطابها المندفع الذي تخللته احيانا هفوات الى الكثير من الانتقادات.
