وجه رئيس الوزراء الباكستاني السابق، عمران خان، تحذيرا شديد اللهجة إلى حكومة بلاده، مهددا بانه سينظم مسيرة جديدة في العاصمة اسلام آباد يشارك فيها 3 ملايين شخص.
وأمهل عمران خان، الحكومة ستة أيام لإجراء انتخابات جديدة في باكستان.
وخلال مسيرة لآلاف المتظاهرين في إسلام آباد بهدف إسقاط الحكومة وفرض انتخابات مبكرة، ذكر خان أن خمسة من أنصاره قتلوا في أعمال العنف التي جرت في أنحاء البلاد.
وكانت الحكومة قد استدعت في وقت سابق قوات لحراسة مبان مهمة، منها البرلمان ومكاتب رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء الجديد، شهباز شريف، في أعقاب اشتباكات بين المتظاهرين المؤيدين لعمران خان والشرطة.
وكان خان، نجم الكريكيت السابق الذي تحول إلى سياسي، رئيسا للوزراء لأكثر من ثلاث سنوات ونصف، حتى تمت الإطاحة به الشهر الماضي من خلال تصويت بحجب الثقة في البرلمان.
ومنذ ذلك الحين، نظم مسيرات في أنحاء البلاد، قائلا إن الإطاحة به من منصبه كانت نتيجة مؤامرة رتبتها الولايات المتحدة وتواطأ فيها شهباز شريف. ونفت واشنطن وشريف هذه المزاعم.