البوابة- قدمت السلطات الباكستانية احتجاجا لدى نظيرتها الأفغانية على خلفية الهجوم الإرهابي الذي وقع في منطقة ديرا إسماعيل خان، يوم أمس، والذي أسفر عن مقتل 26 جنديا باكستانيا وجرح أكثر من 30 آخرين.
وقد أعلنت جماعة "تحريك الجهاد"، المرتبطة بطالبان باكستان، مسؤوليتها عن الهجوم الذي يعد من أكثر الهجمات دموية في البلاد.
وطالبت باكستان في المدة الماضية أن تقوم أفغانستان بإزالة أوكار الميليشيا في المناطق الأفغانية المحاذية للحدود الباكستانية، وأن تسلم زعماء "تحريك الجهاد" المطلوبين لضلوعهم بهجمات إرهابية.
ويرى مراقبون أن الهجوم قد يسهم في تأجيل الانتخابات العامة الباكستانية المقرر إجراؤها في شباط القادم بسبب تدهور الوضع الأمني.