تفيد المعلومات المواردة من عدة مصادر في سورية اتصالات تجريها فرنسا مع عدة اطراف عربية ودولية وفي المعارضة بهدف تقديم مبادرة سلام في سورية
المعلومات تؤكد ان الاتصالات الفرنسية التي تجري في الكواليس تكثفت بعد جلسة للامم المتحدة في سبتمبر الماضي وزعمت ادارة إيمانويل ماكرون ان هدفه احلال السلام في سورية
الا ان بعض العواصم رفضت الخوض في غمار تلك المبادر في ظل وجود مبادرتين للمصالحة السورية في جنيف التي تسير على الخط السياسي برعاية اممية فيما يسير الخط العسكري والامني على خطى ثابته برعاية روسية في الاستانه، وهذا الخط افرز اتفاقات مهمة تحت عنوان مناطق خفض التوتر ساهم في عودة عشرات الالاف من السوريين الى وطنهم.
وفيما ابدت اطياف من المعارضة السورية استغرابها من الخطوة الفرنسية التي جاءت بعد سبع سنوات من الحرب في البلاد ماطلت وتلكأت فرنسا في تقديم الدعم العسكري والسياسي اللازم للمعارضة السورية، فقد اعتبر موالون واصدقاء النظام في سورية ان فرنسا بادراتها المتعاقبة ساهمت في تدمير سورية بالتالي ليس من المنطق الدعوة للسلام والبناء من طرف باريس.
مع عودة الوضع الى الاستقرار تدريجيا في سورية تطل باريس من بعيد متاخرة محاولة السباق مع الزمن علها تجد لنفسها ركنا في التسوية السياسية والاقتصادية فيما يؤكد المراقبون بان الخطوة الفرنسية ولدت ميته كون باريس لا يمكنها تقديم اي ضمان لنجاح مبادراتها وهي التي لا تملك اي قوة على على الارض او اي نفوذ او اتصالات مع ايا من الاطراف المتقاتلة
