تواصلت اعمال العنف ضد المحتجين الفرنسيين اثر ارتكاب الشرطة الفرنسية لجريمة قتل فتى جزائري الاصل بتهمه قيادة سيارة من دون رخصة وشهدت الساعات الاخيرة اقتحام منازل مسؤولين فرنسيين بارزين
ويستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون 220 رئيس بلدية قال انها تضررت جراء أعمال العنف التي اندلعت إثر مقتل الفتى نائل برصاص شرطي.
وحشدت وزارة الداخلية الفرنسية 45 ألف من رجال الشرطة الجدد لليوم الثالث تواليا. فيما ادعى وزير الداخلية جيرالد دارمانان أنه تم تسجيل "ليلة هادئة بفضل الإجراءات الحازمة للشرطة".
ايران تدعو فرنسا لعدم استخدام العنف ضد المحتجين
وفي الوقت الذي قال المستشار الألماني أولاف شولتس إن بلاده تتابع الاضطرابات في فرنسا "بقلق". أدلى بهذه التصريحات في مقابلة مع هيئة البث الألمانية "إيه.آر.دي"، دعت إيران فرنسا إلى وقف "التعامل العنيف" وضبط النفس في مواجهة أعمال الشغب وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن "المطلوب هو قيام الحكومة الفرنسية باحترام مبادئ الكرامة الإنسانية وحرية التعبير وحق الاحتجاج السلمي للمواطنين، ووقف التعامل العنيف مع مواطنيها".
ودعا في بيان "الحكومة والشرطة الفرنسية إلى ضبط النفس ونبذ العنف والاهتمام بمطالب المحتجين".
واقتحم مجهولون منزل رئيسة الوزراء إليزابيت بورن بضواحي باريس حيث انتقلت الى هناك مباشرة كما تحدثت تقارير عن محاولة مجموعة اشخاص اقتحام منزل ئيس بلدية لاي ليه روز بضواحي باريس وقاموا بإلقاء بعض المقذوفات النارية على المنزل، ما تسبب بحدوث إصابات وسط أفراد عائلته وفتحت السلطات تحقيقا بالواقعة التي استنكرها سكان المنطقة.
.