خرج الباحث المغربي رشيد إيلال بفكرة عجيبة فتحت الابواب واسعة امام جدل وتجاذب ونقاش ، منها جدي وآخر مستهزئ بافكار رشيد ايلال الذي نفى هذه المرة وجود أول خليفتين للمسلمين بعد وفاة الرسول محمد وهما أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب
باحث مغربي: لا دليل على وجود عمر وابو بكر
واستند "الباحث المغربي " الذي يعرف نفسه على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي تويتر على انه "كاتب وباحث في نقد التراث الديني وعلم مقارنة الأديان"، استند على فكرته بعدم وجود وثيقة تاريخية تثبت أن الخليفتين عمر بن الخطاب وأبي بكر الصديق كانا موجودين وعلى هذا الاساس فانهما "شخصيتان خياليتان مصدرهما الإشاعة والروايات الخاطئة" وفق قراءته وتحليله وتفسيره
ويقول رشيد ايلال ما صدر بخصوص الخليفتين ابو بكر وعمر من روايات وأحاديث ظهرت في القرن 4 للهجرة، أي بعد 400 سنة من وفاتهما إذا اعتبرنا جدلا أنهما كانا موجودين"
رشيد ايلال: لا وجود للعهدة العمرية في عهد عمر
وادعى حسب معرفته واطلاعه على ان الروايات الإسلامية تسجل أن عمروأبي بكر حكما شمال آسيا وجزءا كبيرا من إفريقيا، غير أن لا أحد من الحكام الذين غزو من قبلهما ذكروهما في كتبهم أو رسائلهم التاريخية التي تحدثوا فيها عن صراعاتهم السياسية وحروبهم" في ذات الوقت اشار الى ان هؤلاء الحكام لم يسجلو انهم ابرمو اي اتفاقية او معاهدة مع ابو بكر وعمر واعتبر ان "هذا التجاهل غير منطقي وغريب".
وقال رشيد ايلال ان عمر بن الخطاب هزم الفرس والروم لكن لم يتحدث هؤلاء عن هذه المعارك في وثائقهم التاريخية"
وفيما يتعلق بـ "العهدة العمرية" التي جاء الخليفة عمر بن الخطاب من مكة الى القدس للاشراف عليها، والتي تعتبر أهم الوثائق في تاريخ القدس، فان الباحث المغربي شكك في صحتها ، واشار الى ان "الوثائق الموجودة تبين أن دخول العرب إلى إيلياء كان باتفاق بين المسيحيين والنبي محمد وليس عمر بن الخطاب".
مغردون مع وضد رشيد ايلال
في التعليقات نشبت معركة بين مؤيدين ومعارضين لاطروحات رشيد ايلال، وفيما قال مغرد ان مطالبه باثبات عكس كلامه غير دقيق "كلامه ايضا لا يعتبر دليل علمي فلماذا يطالب بدليل يثبت العكس"، قال اخر ان رشيد ايلال يهرج وماذا عن معاوية ، هو ايضا لا اثر له ، و كل الادلة تؤكد كان يحكم الدولة الساسانية و كانت عاصمته في درابجرد جنوب غرب ايران ، وعلي بن ابي طالب هو ايضا لا اثر له في الفترة التاريخية المنسوبة له ، و نجد اسمه في العصر العباسي ۔
مغرد اخر قال لا يوجد سوى الوهم في عقول المؤمنين، النصب والاحتيال على عقول الضعيف