أكد قائد الحرس الثوري الايراني الجنرال محمد علي جعفري الأربعاء 3 يناير 2018 انه يستطيع اعلان "انتهاء العصيان"، في اشارة الى الاحتجاجات ضد السلطة والصعوبات الاقتصادية التي تشهدها إيران منذ نحو اسبوع.
وقال جعفري في تصريحات نشرها الموقع الالكتروني للحرس الثوري "في حركة العصيان هذه، لم يتجاوز عدد الذين تجمعوا في مكان واحد 1500 شخص، ولم يتجاوز عدد مثيري الاضطرابات 15 ألف شخص في كل انحاء البلاد".
تزامنا طالب #مفوض_الأمم_المتحدة لحقوق الإنسان، الأمير زيد بن رعد الحسين، إيران بإجراء تحقيقات مستقلة في وفيات وإصابات حدثت خلال #الاحتجاجات.
وقال إن "على إيران احترام حقوق المتظاهرين في حرية التعبير وعدم تأجيج العنف".
وحث الأمير زيد، قوات الأمن الإيرانية على التعامل مع الاحتجاجات بطريقة "متناسبة ووفق الضرورة وتتماشى بالكامل مع القانون الدولي".
وتفجرت الاحتجاجات في كبرى المدن الإيرانية الخميس الماضي، وتواصلت لليوم السابع على التوالي، الأربعاء.
وسقط أكثر من 20 قتيلاً في الاحتجاجات وفق إحصاءات رسمية، فيما تؤكد المعارضة أن الرقم أعلى بكثير، فضلا عن سقوط مئات الجرحى.
وأجرت السلطات الإيرانية حملات اعتقالات طالت المئات، واعترفت ببعضها، كما هددت قيادات إيرانية بإعدام المعتقلين المتورطين في التظاهرات في محاولة لإرهاب الإيرانيين.
وبدأت التظاهرات بشعارات اقتصادية احتجاجاً على تراجع مستوى الحياة في ظل مغامرات النظام الإيراني في الخارج، وخاصة سوريا ولبنان، وتصاعدت إلى حد المطالبة بإسقاط نظام ولاية الفقيه والجمهورية الإسلامية، ودعوة المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، علي #خامنئي، للتنحي.