ايران تحذر اسرائيل من مهاجمة مواقعها النووية

تاريخ النشر: 11 مايو 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

حذر حسن روحاني احد كبار المسؤولين الايرانيين، اسرائيل الثلاثاء من اي هجوم "انتحاري" على المواقع النووية الايرانية.  

وقال الامين العام للمجلس الاعلى للامن القومي في تصريح للتلفزيون الرسمي "في السنوات الاخيرة وجهت اسرائيل مرات عدة تهديدات ضد جمهورية ايران الاسلامية لكني اعتبر انها لن ترتكب عملا انتحاريا الى هذا الحد".  

وجاءت تصريحات روحاني تعليقا على معلومات جديدة نشرتها صحف اميركية واسرائيلية حول احتمال ان تشن اسرائيل هجوما على مواقع نووية ايرانية.  

واضاف "اسرائيل تعرف اننا نملك الامكانات وتعرف قدراتنا وسلطتنا (..) لن نسمح بوقوع شيء مماثل وفي حال وقوع هجوم ستواجه اسرائيل رد فعل قويا جدا". 

وتتهم اسرائيل والولايات المتحدة، عدوتا ايران الرئيسيتان، طهران بالسعي الى انتاج قنبلة نووية تحت غطاء برنامجها النووي المدني. 

وكان الطيران الحربي الاسرائيلي شن هجوما من هذا النوع على مفاعل تموز النووي في العراق العام 1981.  

وادى العثور العام الماضي على اثار ليورانيوم مخصب بمستويات اعلى بكثير من الاستخدامات المدنية في ايران خلال مهمة لخبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الى تعزيز مخاوف الدول الغربية. 

وايران التي تنفي ان يكون لها اي مشروع عسكري، تعهدت نهاية العام 2003 بتعليق نشاطات تخصيب اليورانيوم لكنها تؤكد على الدوام ان هذا التعليق "موقت وبمحض ارادتها".  

وتنتظر الوكالة الدولية للطاقة الذرية من ايران ان تعطي تفسيرا حول مصدر اثار تخصيب اليورانيوم خصوصا وقد تكون هذه المشكلة احدى النقاط الرئيسية في اجتماع الوكالة في حزيران/يونيو. 

واكد روحاني ان ايران ستستوفي خلال الايام القليلة القادمة كافة واجباتها تقريبا ازاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة. 

وقال "ان الجمهورية الاسلامية استوفت كافة واجباتها حتى الان" مضيفا "بحلول الخامس عشر من ايار/مايو سيستكمل كل ما اتفقنا عليه". 

وامل روحاني ان تقفل الوكالة الدولية للطاقة الذرية الملف الايراني في حين تسعى الولايات المتحدة ان ترفع الوكالة الملف الايراني الى مجلس الامن الدولي بهدف انزال عقوبات في حق ايران. 

واعلن روحاني "نامل ان التقرير التي سيرفعه المدير العام للوكالة محمدالبرادعي لدورة حزيران/يونيو ان يكون عادلا ودقيقا وان اعضاء مجلس الحكام سيتوصلون الى قرار عادل". 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن