ايران تحاكم اعضاء من القاعدة

تاريخ النشر: 24 يناير 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

أعلن وزير الخارجية الايراني كمال خرازي الجمعة أن بلاده ستحاكم نحو عشرة من المشتبه بهم المسجونين. 

وقال خرازي في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس في سويسرا: "هم حاليا في السجن وقطعت العلاقة بينهم وبين العالم الخارجي وسيحاكمون". 

وعارضت واشنطن على الفور الخطة الايرانية وطالبت طهران بتسليم المحتجزين الى دولهم الاصلية. 

ولم تؤكد ايران ابدا شخصيات المحتجزين التي تقول وكالات المخابرات الغربية انهم قد يشملون احد ابناء اسامة بن لادن والمسؤول الامني للتنظيم سيف العدل وهو مصري الجنسية. 

ورفض خرزاي الكشف عن أسماء اي من المشتبه بهم لاسباب امنية. 

وعما اذا كانوا اشخاصا مهمين قال "اعضاء القاعدة مهمون جدا للجميع في هذه الايام بسبب نشاطهم في اماكن مختلفة". 

ورد المتحدث باسم البيت الابيض سكوت مكليلان بالقول: "نريد ان نرى تحركا والتحرك الذي نريده هو ان يسلموا اعضاء القاعدة الذين يحتجزونهم الى دولهم الاصلية." 

واضاف مكليلان ان دول عديدة طلبت من ايران تسليمها المحتجزين المتشبه بانتمائهم للقاعدة "لكن الايرانيين استمروا في تجاهل هذه الطلبات". 

ودفع دفء في العلاقات أخيراً بين ايران ومصر محللين امنيين الى التكهن بان طهران ربما تسلم سيف العدل الى القاهرة وذلك بالطبع اذا كانت تحتجزه. 

وحول التاريخ الذي ستتم فيه اعادة العلاقات رسميا مع مصر بعد انقطاع دام ربع قرن قال خرزاي "اننا نعمل في ذلك الاتجاه". 

وثمة اعتقاد على نطاق واسع بان سيف العدل تولى مسؤولية عمليات القاعدة بعد اعتقال العقل المدبر لهجمات 11 ايلول / سبتمب رخالد شيخ محمد في باكستان. 

وجذب الزرقاوي الذي تذكر مصادر سعودية انه في ايران الانتباه عندما حددت واشنطن اسمه اثناء الاستعداد للحرب في العراق في العام الماضي باعتباره حلقة اتصال محتملة بين القاعدة والرئيس العراقي المخلوع صدام حسين.