اتهمت السلطات الايرانية عبر وسائل اعلامها الرسمية المانيا بالتورط في اغتيال قائد مليشيا فيلق القدس قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس في غارة جوية تبنتها اميركا في العراق
ايران: المانيا متورطة في قتل سليماني
وقالت وسائل اعلام تابعة للحرس الثوري الايراني ان الطائرة الأمريكية التي نفذت عملية اغتيال قاسم سليماني بالقرب من مطار بغداد أقلعت من أحد معسكرات الجيش الألماني.
وجرت عملية الاغتيال في الثالث من يناير/ كانون الثاني عام 2020 بينما كان قاسم سليماني قد وصل الى بغداد بشكل سري، قادما من سورية حيث كان في استقباله نائب رئيس مليشيات الحشد الشعبي الموالية لايران ابو مهدي المهندي، وبعد قليل من انطلاق موكبهم الى خارج بوابات المطار عاجلته طائرات مسيرة بضربات صاروخية قضت عليهم مع مجموعة من المشاركين في الاستقبال
ويقول الحرس الثوري الايراني ان المانيا شريكة الى جانب "الاستخبارات الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية والسعودية" في استهداف ايران واضاف ان المانيا " تحولت في الأشهر الأخيرة إلى أحد المراكز الرئيسة لأعضاء منظمة مجاهدي خلق الإرهابية لإثارة أعمال الشغب والفوضى في البلاد".
وعلى الرغم من القيمة والمكانة الكبيرتين لقاسم سليماني وقربه من قمة هرم القيادة الايرانية الدينية والامنية والسياسية، الا ان الرد الايراني على مصرعه كان هزيلا وتمثل باطلاق عدة صواريخ على قاعدة عين الأسد، كبرى القواعد الأمريكية في العراق لم يسفر عن اي اصابة.
مهام القوات الالمانية في العراق
وتعتبر القوات الالمانية نفسها جزء من قوات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، وتعمل في العراق منذ 2014 وتقدم معلومات استخبارية وتشارك في شن هجمات جوية ومحاكمة مسلحي التنظيم، كذلك إعادة إعمار المناطق المحررة من التنظيم.
ووفق معلومات اعلامية فانها تشارك ايضا في توفير الوقود للطائرات في الجو، ونقل قوات التحالف الجوي، وتقديم المعلومات الامنية عن طريق المسيرات والاقمار الصناعية، بالاضافة الى تدريب للقوات الامنية العراقية والبيشمركة
وتشير الى انها وفي العام 2013 انفقت نحو ثلاثة مليارات يورو لاقليم كوردستان والعراق لتأمين الماء، الكهرباء، التربية، الصحة، جمع الالغام والمتفجرات
