أفادت وسائل اعلام، بأن المشاركة بالدورة الثانية لانتخابات الرئاسة الفرنسية بلغت نسبتها 26.41 % حتى منتصف اليوم الأحد، في ظل منافسة محتدمة بين الرئيس المنتهية ولايته ايمانويل ماكرون، ومنافسته مارين لوبان.
ولفتت وسائل الإعلام إلى أن المشاركة تخطت نسبة 25.5% المسجلة منتصف اليوم، حيث أجريت الدورة الأولى في 10 أبريل، عندما تقدم ماكرون ومنافسته اليمينية لوبن إلى الدورة الثانية، والتي أظهرت استطلاعات عدة أنها قد تشهد امتناع ناخب من أربعة عن التصويت
وتوجه الناخبون في فرنسا إلى صناديق الاقتراع منذ صباح اليوم الأحد ليقرروا من سيترأس البلاد في ظل منافسة محتدمة بين الرئيس المنتهية ولايته ايمانويل ماكرون، ومنافسته مارين لوبان.
وكشف آخر استطلاعات للرأي أن ماكرون سيفوز في الدورة الثانية التي تشكل نسخة ثانية من تلك التي جرت في العام 2017، بفارق أقل من الذي سجل قبل خمس سنوات عندما حصل على 66 بالمئة من الأصوات، لكن قد يكون لنسبة الامتناع تأثير كبير.
ويخشى كل من المعسكرين امتناع ناخبيه عن التصويت لا سيما في هذه الفترة من العطلات المدرسية الربيعية في جميع أنحاء البلاد.