قال شهود ان رجلاً فجّر نفسه اليوم الاربعاء عقب اطلاقه الرصاص على مسؤول بالمخابرات في مدينة خوست بجنوب شرق أفغانستان،ولم يعرف اسم الرجل الا ان السلطات قالت انه كان عضوا بحركة طالبان المخلوعة التي كثفت هجماتها في الاشهر الاخيرة وهددت بشن سلسلة من الهجمات الانتحارية في المدن،وكان نائب رئيس مكتب المخابرات في خوست الكولونيل محمد عيسى في طريقه الى مكتبه حين فتح الرجل النار على سيارته وقتله في أحد البازارات.
وقال شاهد لوكالة رويترز بدأ الرجل يجري ولكنه فجر نفسه حين حاول الجنود القبض عليه، وقالت وكالة الانباء الاسلامية الافغانية ومقرها باكستان أن عيسى نجا من محاولة اغتيال في العام الماضي وأن مسؤولا صغيرا بالمخابرات قتل في نفس المدينة قبل شهرين.
وتقع خوست بالقرب من باكستان وتسود المنطقة حالة من عدم الاستقرار منذ اطاحة القوات التي تقودها الولايات المتحدة بحكومة طالبان في تشرين الثاني/نوفمبر 2001 ، وتتعرض القوات الاميركية المتمركزة بالقرب من الحدود لهجمات متكررة وان كانت غير مؤثرة من جانب متشددين اسلاميين.
ويأتي الحادث اثر هجومين انتحاريين في يومين متتاليين من الشهر الماضي أسفرا عن مقتل جنديين أحدهما بريطاني والاخر كندي،وقتل خمسة من قوات الامن الافغانية في هجوم انتحاري في العاصمة كابول في كانون الاول/ديسمبر وأعلنت طالبان مسؤوليتها عن الهجمات الثلاث—0البوابة)