تؤكد مصادر وتقارير اعلامية غربية ان ما تم اكتشافه من معامل بيولوجية اميركية في اوكرانيا نتيجة العملية العسكرية الروسية لم يكن الوحيد الذي تديره الادارة الاميركية سرا.
وتشير المعلومات الى ان الامر يتخطى الحدود الاوكرانية، حيث ان واشنطن اسست المئات منها في عدة دول حول العالم، منها في الشرق الاوسط.
والواضح ان الادارة الاميركية ارادت شن حربا بيولوجية على العالم في الخفاء، والمؤكد ان فايروس كورونا انطلق من تلك المؤسسات السرية الخطيرة، حيث وجهت ادارة البيت الابيض جهودها الاعلامية والسياسية لالصاق التهمة بمصانع الصين.
جاءت الحملة الاميركية على الصين وسط دعوات واشنطن للعالم لفرض عقوبات جماعية على بكين ووقف التعامل معها، بهدف اخفاء الحقائق والجرائم التي تصدر عن تلك المعامل والمختبرات والتي كانت تعمل سرا باشراف هانتر نجل الرئيس الاميركي جو بايدن.
ففي تقرير سابق لـ صحيفة "ديلي ميل" دعمته بالوثائق حيث اكدت ضلوع وتورط هانتر بايدن في تمويل المختبرات البيولوجية في أوكرانيا، كما تؤكد الوثائق ضلوع الوكالات الحكومية الأمريكية في نشاط المختبرات البيولوجية الأوكرانية، وتمويلها من قبل مؤسسات قريبة من القيادة الأمريكية الحالية، ولاسيما عبر صندوق الاستثمار (روزمونت سينيكا) Rosemont Seneca، الذي يرأسه هانتر بايدن.
وبحسب الصحيفة، التي حصلت على رسائل بريدية متبادلة بين نجل بايدن وشركائه، فقد ناقشت الرسائل كيف يمكن أن تصبح مراقبة الشركة للبيانات الطبية أداة أساسية للحكومات والشركات التي تتطلع إلى اكتشاف تفشي الأمراض المعدية.
وقالت الصحيفة إن نجل الرئيس بايدن استثمر وزملاؤه 500000 دولار في Metabiota من خلال شركتهم واستطاعوا جمع عدة ملايين من الدولارات لتمويل الشركة من عمالقة الاستثمار بما في ذلك "غولدمان ساكس".
وتستخدم هذه المعامل في "دراسة العوامل المعدية أو السموم التي قد تنتقل عبر الهواء وتسبب عدوى قاتلة"، كما تقول وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية.
يبدو ان هدف الولايات المتحدة استخدام هذه المختبرات المنتجة للسموم المهلكة من اجل السيطرة على العالم، بعد ان تراجعت قوتها العسكرية واندحرت في افغانستان والعراق وليبيا وغيرها من الدول التي هبت شعوبها للدفاع عنها، فاعتمدت هذه الامراض الخطيرة والفتاكة للسيطرة على الكرة الارضية وترهيبها وتهديدها بمنع اللقاحات عنها والتي قد تستفيد بقثض اسعار خيالية او ضمان تبعية الدول الخارجة عن سربها.
