حددت الولايات المتحدة الاميركية جملة من الاهداف قالت انها تسعى لتحقيقها من خلال الدعم الذي تقدمه في الوقت الراهن لنظام الرئيس الاوكراني فلاديمير زيلينسكي، فيما استبعد الاخير في تصريحات ان يكون هناك اي امكانية للتفاهم او التصالح مع روسيا.
بلينكن يحدد اهداف اميركا في اوكرانيا
واعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بأن بلاده ستدعم اوكرانيا في سبيل استعادة الأراضي التي سيطرت عليها روسيا منذ 24 فبراير الماضي تاريخ بداية الحرب بين البلدين ، ونقلت تقارير اعلامية عن الوزير الاميركي على هامش مشاركته في منتدى لصحيفة "وول ستريت جورنال" في واشنطن ان بلاده "ستركز على مواصلة تحركاتنا الحالية لتزويد أوكرانيا بما تحتاجه للدفاع.. واستعادة الأراضي التي احتلت منذ 24 فبراير".
وتحدث عن الجانبين العسكري والاقتصادي بالاضافة الى الجانب الانساني الذي تقدمه اميركا لكييف، الا ان الوزير الاميركي ماطل في الاجابة عن قدرة الاوكرانيين في استعادة جزيرة القرم قائلا إن الأوكرانيين أنفسهم يقررون "أين يريدون الذهاب ومتى"، ولكن "بدعمنا ودعم عشرات الدول حول العالم".
اميركا تريد محادثات سلام في اوكرانيا
وخلال مشاركته وتصريحاته، فقد اعلن بلينكن ان بلاده تدفع نحو محادثات سلام بشأن أوكرانيا لتحقيق سلام "عادل ودائم"، مؤكد ان الصراع في اوكرانيا سينتهي من خلال الدبلوماسية والمفاوضات، مطالبا ان يكون "سلاما عادلا ودائما"،
زيلينسكي: لا حوار مع روسيا
على النقيض تماما فقد استبعد رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي حدوث سلام مع روسيا وقال في انه مقتنع "بأن التوقيع على أية وثائق واتفاقات مع روسيا مهما كانت، لا يمكن أن يؤدي إلى وقف الأعمال القتالية" مدعيا بان موسكو، "ستنتهك لاحقا في المحصلة كل الوعود التي قدمتها".
واستذكر زيلينسكي مذكرة بودابست، التي منحت ضمانات أمنية لأوكرانيا بعد التخلي عن الأسلحة النووية، وقال ان روسيا تواصل قصف منشآت البنية التحتية ، ولا فائدة من التوقيع على شيء ما أو الاتفاق معهم
وطالب الرئيس الاوكراني بتفكيك القدرات القتالية الروسية وتحرير جميع الأراضي الأوكرانية ومحاكمة الذين بدأوا هذا النزاع قبل التحدث عن السلام