اميركا تحول الارهابيين الى اصدقاء وتقدم الدعم لهم

تاريخ النشر: 18 أكتوبر 2012 - 03:47 GMT
الاخوان ارهابيو السابق تلقوا الدعم الاميركي
الاخوان ارهابيو السابق تلقوا الدعم الاميركي

عملت الولايات المتحدة على مدار عقود على تشويه سمعه جماعة الاخوان المسلمين في العالم بل واعتبرتهم جماعات ارهابية واحتجزت المئات منهم في سجونها السرية والعنية ومنعت الالاف من دخول اراضيها بعد ان وسمتهم بصفة الارهابيين.

لكن الحال تغير مع ثورات الربيع العربي فقد بدات غرفة خاصة لدى الاستخبارات الاميركية بفتح ابواب الحوار مع الاخوان في تونس ومصر والاردن وليبيا، وقدمت ادارة باراك اوباما علنا ما قيمته 375 لحكومة محمد مرسي الاخوانية، بصورة اخرى، هل يمكن اعتبار الولايات المتحدة داعما للارهاب وفق ما تصف دائما؟

قبل ايام اعلنت صحيفة الديار الاردنية عن لقاءات بين مسؤولين اميركيين وقادة في جماعة الاخوان المسلمين ، وهي حلقة من التنسيق المتواصل مع الاخوان في مصر وتونس وسورية ، فما الذي سيفعلة الاخوان لنيل الرضى الاميركي والدعم المالي المتواصل لهم بعد ان تحولوا من ارهابيين وقتله الى اصدقاء.

ان الولايات المتحدة تسعى لابعاد الدول التي نجحت في ربيعها العربي وانتخبت قادتها بشكل حر ومسؤول عن المحيط العربي والاقليمي وتريد ان تعيد ربط مصر وتونس وليبيا بمساعداتها الاميركية ، كما تعمل على منع الدول العظمى كالصين وروسيا من الدخول الى اسواق المناطق العربية التي باتت تشهد نموا ملحوظا وهي تتجه الى الاستقرار ، الامر الذي يجعل الربيع العربي وكانة لم يكن وينذر بالعودة الى سياسات زين العابدين والقذافي وميارك الذين كانوا يعملون على محاباه اسرائيل ودعمها سرا وعلنا على حساب شعوبهم واوطانهم بحجة المحافظة على المعونة الاميركية التي تعتبر اقل قيمة من انتاج اصغر قطاع مالي في تلك الدول.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن