قالت مصادر بالحكومة الاميركية ان الولايات المتحدة تحقق مع متشدد اسلامي مشتبه به قيد الاحتجاز في تونس بشأن الهجوم الذي شن على منشآت دبلوماسية اميركية في مدينة بنغازي الليبية في 11 ايلول/ سبتمبر الماضي.
والمشتبه به -الذي قال موقع الانترنت ديلي بيست في وقت سابق هذا الاسبوع انه يدعى علي عاني الحرزي- هو أحد تونسيين احتجزتهما السلطات في تركيا أوائل تشرين الاول/ اكتوبر.
وقالت تقارير اخبارية وقت احتجازهما أن الرجلين أوقفا في مطار اسطنبول حين حاولا دخول البلاد باستخدام جوازي سفر مزورين. وامتنعت السفارة التركية في واشنطن عن الادلاء بتعقيب.
وقالت مصادر بالحكومة الاميركية لرويترز ان واحدا فقط من الرجلين -من المفهوم الان أنه الحرزي- يخضع للتحقيق فيما يتعلق بهجمات بنغازي التي قتل فيها السفير الاميركي لدى ليبيا كريستوفر ستيفنز وثلاثة مسؤولين اميركيين آخرين.
وقال احد المصادر ان السلطات التركية أرسلت في وقت لاحق الحرزي الي تونس.
واكد مسؤول بوزارة العدل التونسية ان رجلا اعتقل لكنه نفى ان تكون له صلة بمقتل ستيفنز.
وقال المسؤول لرويترز دون الخوض في تفاصيل "الشخص المعتقل رحلته تركيا الشهر الماضي لكن لا علاقة له بمقتل السفير الاميركي."
وقال مصدر اخر بالحكومة الاميركية ان المحققين الاميركيين يعتقدون ان الحرزي "له علاقة ما (بالعنف في بنغازي) بلا شك."
لكن المصادر قالت انه في هذه المرحلة فان الحرزي لا يجري استجوابه كقائد أو منظم لهجمات بنغازي بل كمشارك محتمل.