اعلنت مصادر عسكرية أن هجوما انتحاريا بسيارة مفخخة استهدف معسكرا للحرس الجمهوري السبت في اليمن بعد اسبوع على هجوم مماثل تبناه تنظيم القاعدة واسفر عن مقتل 26 جنديا.
وقالت المصادر إن الهجوم استهدف ثكنة للحرس الجمهوري في مدينة البيضاء التي تبعد 170 كلم جنوب غرب صنعاء، مشيرة الى وقوع "خسائر" بدون ان تضيف اي تفصيل.
وذكر شهود عيان ان الهجوم دمر المبنى الذي يتألف من اربع طبقات.
وجرى تبادل لاطلاق النار بعد ذلك بين المهاجمين المسلحين وافراد الحرس الجمهوري الذي يقوده نجل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.
ومدينة البيضاء قريبة من محافظة ابين التي تعد من معاقل تنظيم القاعدة في جنوب اليمن.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) ومسؤول أمني الجمعة إن مسلحا اطلق النار على فريق أمني امريكي لدى قيامه بتدريب جنود يمنيين في جنوب اليمن ونفى كلاهما تقارير لجماعة اسلامية قالت إن ضابطا بوكالة المخابرات الامريكية قتل في الهجوم.
وفي شمال البلاد قالت جماعة متمردة تسيطر على أجزاء كبيرة من تلك المنطقة ان قنبلة انفجرت في احتجاج مناهض للولايات المتحدة مما أسفر عن إصابة 22 شخصا على الأقل.
ويأتي الصراع مع المتمردين الحوثيين الشماليين والمتشددين الجنوبيين ضمن قائمة من التحديات التي تواجه رئيس اليمن الجديد عبد ربه منصور هادي الذي تأمل واشنطن ان ينهي عاما من الاضطرابات في اليمن القريب من خطوط شحن النفط الرئيسية.
وقالت جماعة انصار الشريعة وهي جماعة اسلامية تتخذ من اليمن مقرا لها ومرتبطة بتنظيم القاعدة انها هاجمت وقتلت ضابطا امريكيا في الجنوب يوم الخميس.
وفي رسالة نصية أرسلت للصحفيين في اليمن قالت جماعة أنصار الشريعة ان "المجاهدين" قتلوا ضابطا بالمخابرات المركزية الأمريكية يوم الخميس أثناء وجوده في محافظة عدن بعد تعقبه والتأكد من أنه يتعاون مع حكومة صنعاء.
وقال مسؤول أمني يمني في عدن طلب عدم نشر اسمه ان مسلحا أطلق النار على فريق امني أمريكي يعمل في تدريب قوات الأمن اليمنية يوم الخميس لكن الطلقات اصابت عربتهم المدرعة دون إصابة أحد.
وفي واشنطن أكد متحدث باسم البنتاجون أن مسلحا اطلق عدة رصاصات على عربة مدرعة تقل فريقا أمنيا أمريكيا في اليمن دون إصابة احد.