استمرت الأعمال القتالية السبت 17 فبراير 2018 على ضراوتها، بين القوات الحكومية، والحوثيين عند الشريط الحدودي مع السعودية، وجبهات القتال الداخلية في تعز ولحج ومأرب والجوف والبيضاء.
قالت مصادر إعلامية سعودية، إن 4 جنود سعوديين و30 مسلحا حوثيا قتلوا على الأقل بمعارك الساعات الأخيرة عند الحدود الجنوبية مع اليمن، حيث تواصل القوات السعودية وحلفاؤها ضغوطا عسكرية كبيرة باتجاه محافظة صعدة، المعقل الرئيس لجماعة الحوثيين شمالي اليمن.
وتبنى الحوثيون خلال الساعات الماضية سلسلة هجمات برية، وقصفا مدفعيا، وصاروخيا على مواقع عسكرية حدودية في جازان، ونجران وعسير، فيما ردت القوات البرية السعودية بقصف مناطق متفرقة في مديريتي غمر، ومنبه غربي محافظة صعدة.
وشهدت جبهات القتال الحدودية خلال الأسابيع الماضية تصعيدا عسكريا كبيرا بين حلفاء الحكومة والحوثيين خلف مئات القتلى والجرحى، بينهم 45 قتيلا على الأقل من الجنود السعوديين.
كما دارت معارك كر وفر بين الطرفين عند الضواحي الغربية والشرقية لمدينة تعز جنوبي غرب البلاد، حيث يكافح حلفاء الحكومة للأسبوع الرابع على التوالي من أجل فك الحصار المفروض على المدينة منذ ثلاث سنوات.
وتحدث الحوثيون عن سقوط قتلى وجرحى من حلفاء الحكومة بمواجهات دامية بين الطرفين في منطقة كهبوب بمحافظة لحج، التي تقع على بعد 25كم شمالي شرق مضيق باب المندب.
وواصلت مقاتلات التحالف ضربات جوية واسعة على مواقع الحوثيين عند الشريط الحدودي مع السعودية والساحل الغربي على البحر الأحمر ومحافظات تعز، ومارب، وعمران ومحيط العاصمة اليمنية صنعاء.
ورصد الحوثيون أكثر من 20 غارة جوية على مديريتي حرض وميدي شمالي محافظة حجة قرب الحدود مع السعودية.
وأفاد الحوثيون بمقتل مدنيين اثنين وإصابة 3 آخرين بغارتين منفصلتين في محافظة حجة، ومديرية نهم عند البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء.
