البوابة - أفادت وسائل إعلام يابانية، نقلا عن مسؤولين يابانيين، اليوم الأربعاء، بأن الأجسام الطائرة التي تم رصدها في سماء البلاد، خلال السنوات السابقة، من المرجح أن تكون مناطيد تجسس صينية.
ويرجح تحليل لوزارة الدفاع اليابانية، أن تكون بكين قد استخدمت المناطيد التي حلقت فوق سماء اليابان، لأغراض التجسس، بحسب هيئة الإذاعة اليابانية "إن إتش كيه".
وقالت الإذاعة، أن اليابان رصدت خلال الفترة بين أعوام 2019 و 2021، أجساما تشبه المناطيد فوق سماء البلاد، لنحو ثلاث مرات.
.واشارت "إن إتش كيه"، إلى أن طوكيو حثت الصين على عدم تكرار مثل هكذا حوادث، مشددة على أن اختراق المجال الجوي لليابان من قبل مناطيد التجسس، يعتبرا أمرا غير مقبول به.
وبينت الإذاعة، أن "الدفاع اليابانية" بنت استنتاجاتها بخصوص مناطيد التجسس الصينية، استنادا على معلومات استخبارية من الولايات المتحدة، بشأن المنطاد الصيني الذي أسقطه الجيش الأمريكي في 4 فبراير/ شباط الجاري.
وتتراشق واشنطن وبكين الإتهامات بعد اسقااط الولايات المتحدة 3 أجسام طائرة مجهولة فوق أمريكا الشمالية الشهر الجاري.
وفي الوقت الذي توجه فيه واشنطن أصابع الاتهام للصين، بأنها تمارس التجسس عبر المناطيد، رفضت بكين تلك الإتهامات، مؤكدة أن المنطاد الذي أسقطته الولايات المتحدة، كان يستخدم للأبحاث المدنية، وأنه دخل الأجواء الأمريكية بقوة قاهرة.
واستنكرت بكين استخدام واشنطن القوة العسكرية لإسقاط المنطاد، وقالت إن مناطيد أمريكية حلقت في المجال الجوي للصين على ارتفاع عال دون إذن لأكثر من 10 مرات منذ بداية 2022، غير أن واشنطن نفت ذلك.
