الولايات المتحدة تنشر مستشارين عسكريين في الصومال

تاريخ النشر: 11 يناير 2014 - 08:08 GMT
مسلحون من حركة الشباب الاسلامية، التي تسيطر على مناطق معظمها ريفية في وسط وجنوب الصومال
مسلحون من حركة الشباب الاسلامية، التي تسيطر على مناطق معظمها ريفية في وسط وجنوب الصومال

أرسل الجيش الأميركي مجموعة صغيرة من المستشارين العسكريين إلى الصومال في أول نشر صريح لجنود أميركيين هناك منذ عام 1993، حسبما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" يوم الجمعة.

ويتمركز العسكريون الأميركيون في مقديشو منذ الخريف الماضي ومهمتهم تتمثل في تقديم المشورة للقوات الأفريقية التي تحارب حركة الشباب الإسلامية المتشددة التي أعلن قادتها ولاءهم لتنظيم القاعدة، حسبما قالت الصحيفة نقلا عن ثلاثة مسؤولين عسكريين أميركيين.

وتضم المجموعة حوالي 20 فردا يشكل وجودهم في الصومال تحولا في سياسة الولايات المتحدة ضد إرسال قوات إلى الدولة التي ينعدم فيها القانون.

ومنذ اسقاط مروحيتين ومقتل 18 أميركيا وفشل عملية "بلاك هوك داون"، تجنبت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) إرسال قوات إلى الصومال، إلا أن إدارة الرئيس باراك أوباما بدأت بحذر في السنوات الأخيرة في التدخل في الصراع هناك بشكل مباشر أكثر.

واعترفت الولايات المتحدة رسميا بالحكومة الصومالية الاتحادية الجديدة قبل عام كما أعادت العلاقات الدبلوماسية مع مقديشو، ولكن وزارة الخارجية لم تشرع في إعادة فتح سفارة هناك.

وحظرت حركة الشباب الاسلامية، التي تسيطر على مناطق معظمها ريفية في وسط وجنوب الصومال، يوم الاربعاء استخدام شبكة الانترنت خوفا من استخدامها في أعمال التجسس والمراقبة على نشاطهم في البلاد.

وطالبت الحركة في بيان شركات تشغيل خدمات الاتصال في البلاد بقطع خدمة الانترنت خلال 15 يوما.

وأضاف البيان أن الشركات التي ترفض الانصياع للحظر "سوف تعتبر متعاونة مع العدو وسوف يتم اتخاذ الاجراءات الضرورية ضدها وفقا للشريعة"