اعلنت الولايات المتحدة الاميركية عن دعمها وتأييدها لتحسن العلاقات المصرية التركية مشيرة الى ان البلدين حليفين مهمين ورئيسيين لاميركا
اميركا ترحب بتقارب الحلفاء
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس، تعليقا على زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى تركيا، ان "كلا من تركيا ومصر حليفين مهمين للولايات المتحدة، وإننا ندعم دائما تطور العلاقات بين حلفائنا المهمين".
وزار الوزير المصري دمشق قبل توجهه الى انقره، ولم تعلق الولايات المتحدة على لقائه بالرئيس السوري بشار الاسد الذي يخضع لعقوبات تم تجاوزها جزئيا لمدة 6 اشهر بسبب ضرورة ادخال مواد اغاثة اثر الزلزال المدمر الذي ضرب سورية وتريكا
وحل شكري في تركيا بعد انقطاع دام 10 أعوام، حيث استقبله في مطار أضنة الدولي، نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، وذلك بالتزامن مع وصول سفينة "الحرية" التي تحمل مساعدات المصرية إلى ميناء مرسين لمساعدة منكوبي الزلازل
وقال تشاووش أوغلو: "نفتح صفحات جديدة .. تناولنا الخطوات الواجب الإقدام عليها لتعزيز علاقات البلدين"، فيما قال شكري أن اجتماعه بتشاووش أوغلو يوفر فتح قنوات الاتصال بين الحكومتين ومؤسسات البلدين
مصر: تدشين مسار تشاوري
وفي القاهرة اعلن المتحدث باسم الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، إنه سيتم تدشين مسار تشاوري مع تركيا يهدف لاستعادة علاقات البلدين.
وقال في تصريحات صحفية ان هناك رغبة مشتركة في استعادة مسار العلاقات بين البلدين لمسارها الطبيعي في إطار توجيه القيادة السياسية عقب اللقاء الذي عقد في قطر، في اشارة الى اللقاء السريع الذي جمع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بـ نظيره المصري، عبد الفتاح السيسي، على هامش مونديال قطر أواخر نوفمبر/ تشرين ثان 2022
وأكد ابو زيد أن "هذا المسار التشاوري الذي سيتم تدشينه سيكون هو الحكم في سرعة استعادة العلاقات وحيوتها"، دون تحديد موعد بشأن إتمام ذلك.