اعربت الولايات المتحدة الاميركية عن املها بيتوقيع الحكومة السودانية والمتمردين في الجنوب لاتفاق سلام نهاية شهر اذار/ مارس الجاري.
وتوقعت واشنطن التوصل إلى اتفاق العام الماضي بين حكومة الخرطوم والمتمردين في الجنوب. وكانت تقوم بدور الوساطة بين الجانبين وعرضت تحسين العلاقات وتقديم المساعدات إلى الدولة الافريقية إذا نفذ اتفاق لتقاسم السلطة.
وقال كولن باول وزير الخارجية انه لا يزال يتعين على الجانبين تسوية مزاعمهما بشأن منطقة ابيي المتنازع عليها.
وأمام لجنة فرعية للعلاقات الدولية في الكونجرس قال باول "بحلول نهاية مارس امل أن نتمكن من تحقيق هذا."
وصرح باول بأن الولايات المتحدة مستعدة لتقديم أفكار للتغلب على المأزق الأخير بعد أن انتهى الجانبان من تسوية خلافات بشأن منطقتين محل نزاع وصاغا اتفاقا بشأن كيفية تقاسم عائدات البلاد من النفط.
واضاف باول "نحن قريبون جدا. في الأيام القادمة سنعمل بجد للغاية في محاولة لان نحقق خاتمة ناجحة...إذا توصلنا إلى اتفاق سلام شامل وتطبيق لاتفاق سلام سيكون لدينا خطة طويلة المدى لكيفية التعامل من جديد."
وذكر باول ان الولايات المتحدة سيمكنها في نهاية المطاف فتح سفارة في الخرطوم.
وعلى الرغم من التقدم على درب السلام في جنوب السودان لاتزال الولايات المتحدة قلقة من القتال المستمر في صراع آخر في الغرب—(البوابة)—(مصادر متعددة)