أعلن الجيش في النيجر اليوم الخميس الاستيلاء على السلطة في البلاد، وعزل الرئيس الحاكم وفرض حظر التجوال في جميع أنحاء النيجر، فيما شكل الجيش المجلس الوطني لحماية الوطن، برئاسة مجموعة من القادة العسكريين
ولم يتم سماع أي إطلاق نار في العاصمة نيامي أثناء الاستيلاء العسكري على السلطة في النيجر، الواقعة غرب إفريقيا، حيث تم تنفيذ هذه العملية بشكل سلمي.
وقد نتج عن هذا الاستيلاء على السلطة انتقادات من قادة المجلس الوطني لحماية الوطن، حيث أشاروا في بيان بُث على الهواء في التلفزيون الوطني إلى التدهور المستمر في الوضع الأمني والوضع الاقتصادي والاجتماعي السيئ في النيجر. ولكنهم أيضًا أطمأنوا الشعب والمجتمع الدولي بشأن الوضع.
في البيان الذي تلاه العقيد أمادو عبد الرحمن، أعلن المجلس الوطني لحماية الوطن عدة إجراءات وقرارات هامة:
- إنهاء النظام: أعلن المجلس أنه قرر إنهاء النظام الحاكم الحالي في البلاد، وذلك في إشارة إلى نهاية حكم الرئيس السابق وتجاوز الهيئات الحكومية الحالية.
- حل البرلمان والحكومة: قرر المجلس حل البرلمان والحكومة الحالية، مما يعني أن السلطات التشريعية والتنفيذية في البلاد توقفت عن العمل.
- تعليق الدستور والمؤسسات الناشئة: أعلن المجلس تعليق الدستور الحالي وجميع المؤسسات التي تأسست خلال الفترة الحكومية السابقة (الجمهورية السابعة). وتم تكليف الأمناء العامين للوزارات بإنهاء الأعمال الجارية.
- تسيير الوضع بواسطة القوات الدفاع والأمن: أعلن المجلس أن القوات الدفاع والأمن ستتولى تسيير الوضع في البلاد بعد حل الهيئات الحكومية السابقة.
- إغلاق الحدود: قرر المجلس إغلاق الحدود الجوية والبرية للبلاد حتى يستقر الوضع الراهن. كما فرض حظر التجول في الفترة من الساعة 10 مساءً حتى الساعة 5 صباحًا اعتبارًا من 26 يوليو 2023.
- طلب عدم التدخل الخارجي: طالب المجلس الشركاء الخارجيين بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد خلال هذه الفترة.
