اعلنت السلطة القضائية الايرانية ان نيابة طهران استمعت الاثنين الى اقوال ابنتي الزعيم المعارض مير حسين موسوي الموضوع قيد الاقامة الجبرية مع زوجته منذ شباط/فبراير 2011، لتقديم "ايضاحات".ونقلت وكالة الانباء الايرانية الطالبية عن متحدث في السلطة القضائية قوله انه "تم استدعاء ابنتي مير حسين موسوي لتقديم ايضاحات (...) وستتمكنان من العودة قريبا الى منزلهما" من دون مزيد من التفاصيل عن طبيعة هذه الايضاحات.
ونفت النيابة العامة في طهران نبأ "اعتقال" زهرة ونرجس موسوي كما نقل موقع "كلمة" المعارض.
وقالت النيابة في بيان نشر على موقعها الالكتروني ان الانباء عن "توقيف ابنتي مير حسين موسوي غير صحيحة".
وقالت كوكب، الابنة الثالثة لموسوي، لموقع كلمة انها تمكنت من الاتصال باحدى شقيقتيها وانه "سيتم ابقاء شقيقتيها لبضع ساعات لاستجوابهما".
ومساء، نقلت وكالة الانباء الطالبية عن محمد صالح نكريكار القريب من موسوي ان المرأتين عادتا الى منزلهما بعدما "امضتا بضع ساعات في مكتب المدعي في سجن ايوين" بشمال العاصمة.
وتصدر رئيس الوزراء الاسبق موسوي ورئيس مجلس الشورى الاصلاحي السابق مهدي كروبي اللذان ترشحا الى الانتخابات الرئاسية في حزيران/يونيو 2009، حركة الاحتجاج على اعادة انتخاب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ونددا بعمليات تزوير واسعة النطاق.
وتعرضت حركة الاحتجاج التي اغرقت النظام في احدى اسوأ الازمات السياسية في تاريخه لحملة قمع قاس.
واتهم النظام الرجلين "بالخيانة" واعتبرهما "مناهضين للثورة" ووضعا قيد الاقامة الجبرية في منتصف شباط/فبراير 2011 بعد توجيههما دعوة لاستئناف التظاهرات ضد الحكومة رغم منع السلطات.
واعربت ثلاث منظمات حقوقية تابعة للامم المتحدة الاثنين عن قلقها بشان اعتقال ابنتي موسوي، وقالت في بيان مشترك ان على ايران الافراج عنهما، وكذلك الافراج عن موسوي وزوجته وزعيم المعارضة الاخر مهدي كروبي.
ويوشك احمدي نجاد على انهاء ولايته الثانية ومن المقرر انتخاب خلف له في 14 حزيران/يونيو.