الموت يحصد الأرواح في مطارات اليمن..ما علاقة غزة؟

تاريخ النشر: 20 أغسطس 2025 - 08:16 GMT
_

أفادت جماعة أنصار الله (الحوثيون) في اليمن، بأن عدداً من المرضى فارقوا الحياة نتيجة عدم تمكّنهم من السفر لتلقي العلاج خارج البلاد، في ظل استمرار توقف الرحلات الجوية من مطار صنعاء الدولي بعد تدمير طائرة الخطوط الجوية اليمنية الوحيدة العاملة فيه.

وجاء ذلك خلال اجتماع عقد في العاصمة صنعاء بين وزير الصحة والبيئة في حكومة الحوثيين، علي شيبان، ووزير الخارجية جمال عامر، لمناقشة أوضاع الحالات المرضية الحرجة، وسبل توفير بدائل للسفر الطبي وكسر الحصار المفروض على القطاع الصحي.

وأكد شيبان أن الأرواح التي أُزهقت لم تكن ضحايا المرض وحده، بل أيضاً نتيجة مباشرة لتعليق الرحلات التجارية والحظر المفروض على المطار منذ الضربات الجوية الأخيرة. ولم يحدد عدد الضحايا.

وكانت جماعة الحوثي قد أعلنت في نهاية مايو/أيار الماضي توقف حركة الملاحة الجوية في مطار صنعاء بشكل كامل، بعد غارات إسرائيلية استهدفت الطائرة الوحيدة التي كانت تعمل على الخط.

وصرّح مدير المطار حينها، خالد الشايف، أن الضربات الجوية الإسرائيلية كانت "ممنهجة" وتهدف إلى عزل اليمنيين عن العالم الخارجي بشكل كامل.

ومنذ يوليو/تموز 2024، يشن الحتلال الإسرائيلي غارات جوية على مواقع تسيطر عليها جماعة الحوثي في اليمن، طالت مطار صنعاء وميناء الحديدة ومنشآت مدنية أخرى، في سياق الرد على الهجمات التي تنفذها الجماعة دعماً لغزة.

وتواصل جماعة أنصار الله استهداف السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر وبحر العرب، باستخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة، في ما تسميه "معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس" نصرة لغزة التي تتعرض لحرب إبادة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وفي أواخر يوليو/تموز الماضي، أعلنت الجماعة عن تصعيد عملياتها البحرية، متوعدة باستهداف أي سفينة تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية بغضّ النظر عن جنسيتها.