كشفت تقارير اعلامية عبرية، نقلا عن مصادر امنية اسرائيلية ان المتحور الجديد اوميكرون بات ينتشر في اسرائيل وهدد جهاز الامن الداخلي الاسرائيلي بتتبع المخالطين وفرض اجراءات صارمة بحقهم.
34 حالة اوميكرون في اسرائيل
واعلنت قيادة الجبهة الداخلية في إسرائيل بأنه تم رصد 34 إصابة جديدة بفيروس كورونا ويشتبه في أنها من سلالة "أوميكرون"، واقرت رئيسة صحة خدمات الجمهور في وزارة الصحة الاسرائيلية شارون إلروعي برايس بإن "الشاباك" يتجسس على الهواتف المحمولة وقد تمكن من تعقب المصابين بفيروس أوميكرون ومن خالطهم وادعت انه آلية هامة لرصد حاملي المتحور الجديد.
تفش جماعي في اسرائيل
ونوهت أنه بواسطة جهاز الأمن العام تم رصد أربعين حالة مخالطة إضافية، مؤكدة أنه إذا ما تجاوز عدد المصابين بـ"أوميكرون" عتبة معينة وأصبح هناك تفش جماعي للفيروس فلن تكون حينها حاجة لاستخدام آلية الشاباك الالكترونية.
اصابات جنوب افريقيا الى اسرائيل
والاحد الماضي أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية تسجل ثاني إصابة بمتحور "أوميكرون" الإفريقي لمواطنة عادت مؤخرا من جنوب إفريقيا.
اسرائيل تعلن عن إصابة امرأة تبلغ من العمر ٣٢ سنة، بمتحوّر أوميكرون، وقد أخذت جرعتها الثالثة قبل أقل من شهرين
— Salem (@Salemation) November 28, 2021
٣ جرعات وما يحمي من الإصابة؟
من الواضح أن في جرعة رابعة قريباً
?? pic.twitter.com/uuaD7y3Hjm
وقالت ان المصابة مواطنة إسرائيلية عادت حديثا من جنوب أفريقيا. كما أننا ننتظر نتائج فحوصات جينية لعدد من الأشخاص للتحقق من وضعهم".
وكان قد تم تسجيل الحالة الأولى في إسرائيل لمتحور "أوميكرون"، يوم الجمعة الماضية، لسائحة قدمت من ملاوي.
وعبرت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق عن قلقها إزاء اكتشاف متحور "أوميكرون" الجديد في جنوب أفريقيا.
وسيتطلب دخول الإسرائيليين الذين تلقوا لقاحا أو في مرحلة التعافي من الإصابة بفيروس كورونا الحجر المنزلي أو العزل عند عودتهم من الخارج على أن يصبحوا أحرار التحرك بعد 3 أيام على الأقل ونتيحتين سلبيتين لفحص "PCR"، أما الإسرائيليين غير الملقحين فسيحتاجون للحجر 7 أيام ونتيجتين سلبيتين.
وسيتوجب على الإسرائيليين العائدين من دول القائمة الحمراء، التي تضم أفريقيا ككل بالإضافة إلى دول من شمال القارة، العزل لـ7 أيام في فندق محدد.
اوميكرون اكثر خطورة
ومع ظهور هذا المتحور الجديد في أفريقيا، بادر عدد كبير من بلدان العالم بحظر السفر من وإلى بعض دول القارة السمراء وعلى رأسها جنوب أفريقيا، خوفا من انتقال السلالة المتحورة الجديدة إلى أراضيها.
ويرجح العلماء أن المتحور الجديد من كورونا قد يكون أكثر خطورة أو عدوى من السلالات الأخرى، إلا أن المعلومات عن هذه السلالة لا تزال قليلة.

