تشتد حدة المواجهات بين القوات الروسية والأوكرانية، على طول خط المواجهة في مقاطعة زابوروجيه، حيث أعلن الجيش الروسي، تقدمه 7 كيلومترات في عمق المقاطعة، مع سيطرته على 7 مناطق على الأقل.
وكتب فلاديمير روغوف، عضو المجلس الرئيسي لإدارة مقاطعة زابوروجيه، على "تلغرام": "قواتنا تقدمت إلى عمق زابوروجيه نحو 7 كيلومترات، كما نم تحرير 7 مناطق على الاقل".
وأكد روغوف، أن القتال يشتد على طول خط المواجهة بأكمله، مشيرا إلى أن مدفعية العدو "تعاني من نقص حاد في القذائف".
وأعلنت وزارة الدفاع أمس الجمعة، عن مقتل وإصابة 90 جندي أوكراني، وتدمير 4 مركبات مدرعة، وسيارات، ومدافع هاوتزر ذاتية الدفع من طراز أكاتسيا، ومدافعان من طراز "دي-20" و"دي-30".
وأوضحت، أنه تم تحرير قرية لوبكوف على محور زابوروجيه. كما تم تدمير حظيرة للأسلحة والمعدات في منطقة كامينسكوي.
الإنسحاب من "أرتيوموفسك"
وفي سياق آخر، قالت وكالة "فرانس برس"، نقلا عن مسؤول أمريكي رفيع المستوى، إن واشنطن نصحت كييف بسحب قواتها من أرتيوموفسك في دونباس، استعدادا لشن هجوم باتجاه الجنوب.
وقال المسؤول الأمريكي، إن مواصلة القوات الأوكرانية الاهتمام المتزايد بالسيطرة على أرتيوموفسك، يعيق الاستعدادات لمواجهة الهجوم الروسي المتوقع في الربيع.
وأضاف: "إن الوقت يلعب لصالح الجانب الروسي، الذي يمتلك موارد عسكرية، ومدفعية أكثر".
واشار المسؤول الأمريكي، إلى أن واشنطن تريد إعادة تجهيز القوات الأوكرانية، لتكون أكثر استعدادا لشن هجوم في الجبهة الجنوبية.
وأوضح، أنه على كييف مبادلة أرتيوموفسك بتدريب قواتها، التي تحتاج إلى وقت لتجهيزها وتطويرها، من خلال الإنضمام إلى البرامج التي تقودها الولايات المتحدة.
وأكد، أن القوات الأوكرانية، لا تمتلك الامكانيات، ولا الموارد الكافية، لإجراء عمليات عسكرية في المدينة أو حتى التحضير لشن هجوم.