القوات الاميركية تقتل 9 عراقيين في مدينة الصدر: مصرع 7 جنود و4 عناصر شرطة والخارجية تؤيد خطة الابراهيمي

تاريخ النشر: 24 أبريل 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

قتل 9 عراقيين على الاقل في قصف اميركي لاحد اسواق مدينة الصدر، وادى انفجار سيارة في تكريت الى مقتل 4 من عناصر الشرطة فيما اعترفت مصادر عسكرية اميركية بمصرع 6 جنود واصابة 6 اخرين في حادثين منفصلين وسياسيا ايدت الخارجية الاميركية افكار الاخضر الابراهيمي في نقل السلطة للعراقيين 

مقتل 9 عراقيين بقصف اميركي على مدينة الصدر 

واكدت تقارير متطابقة ان 9 عراقيين على الاقل قتلوا في اشتباكات ضارية بين قوات الاحتلال واهالي مدينة الصدر القريبة من بغداد 

وقالت التقارير ان 30 شخصا على الاقل اصيبوا بجروح اصابات بعضهم بالغة الخطورة  

وقال شهود ان القوات الاميركية قصفت سوقا مزدحما وسط المدينة بصواريخ وقذائف مورتر  

وقال الشهود ان قذيفتين على الاقل سقطتا على سوق الدجاج في منطقة بحي مدينة الصدر.  

وذكر عبد الجبار الزبيدي وهو مدير مستشفى قريب ان العديد من الجرحى حالتهم حرجة 

انفجار سيارة 

وقالت القيادة العسكرية الأميركية في العراق إن سيارة ملغومة قد انفجرت في مدينة تكريت مسقط رأس الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين.  

وقال متحدث عسكري إن الانفجار أدى إلى سقوط عدد من المدنيين بين قتيل وجريح لكنه نفى وجود أميركيين بينهم.  

وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن الانفجار استهدف مركزا للشرطة العراقية مما أدى لمقتل أربعة رجال شرطة وإصابة 16 آخرين بجروح.  

ونقل عن عقيد في الشرطة العراقية قوله إن السيارة قد انفجرت بالقرب من قاعدة تستخدمها قوات التحالف الدولي، لكن ناطقا أمريكيا قال إن السيارة الملغومة انفجرت قرب مركز تجاري 

قتلى اميركيين 

وقالت تقارير متطابقة نقلا عن مصدر عسكري مسؤول رفض الكشف عن اسمه ان 5 جنود أميركيين قتلوا واصيب 6 في هجوم بصاروخ شمال العاصمة العراقية، بغداد فجر السبت. 

وقال المسؤول إن الهجوم وقع في الخامسة والنصف صباحاً بالتوقيت المحلي. 

ويأتي الهجوم ليضيف إلى إحصائية أصدرها البنتاغون الجمعة أشارت إلى أن موجة المواجهات التي شهدتها الفلوجة وعدد من مناطق العراق مؤخراً أسفرت عن ارتفاع حاد في أعداد جرحى القوات الأميركية بلغ حوالي 600 مصاب خلال الأسبوعين الأخريين، ليرتفع اجمالي المصابين منذ بدء الحملة العسكرية الأميركية العام الماضي إلى حوالي 3.864 جندياً.  

وكانت القوات الاميركية اعلنت يوم السبت ان جنديا من مشاة البحرية الاميركية توفي متأثرا بجروح أصيب بها خلال عمليات حربية غربي بغداد قبل عشرة أيام  

وقالت ان الجندي وهو من القوة الاولى لمشاة البحرية توفي يوم الخميس متأثرا بجروح أصيب بها في 14 نيسان/ابريل أثناء قتاله قوات مناهضة للأميركيين في محافظة الأنبار. 

الخارجية تؤيد خطة الابراهيمي 

الى ذلك كشفت وزارة الخارجية الأميركية عن أن الشكل المقترح للحكومة العراقية القادمة، والتي يفترض أن تتسلم زمام السلطة في الثلاثين من حزيران/يونيو المقبل، لن تضم أي نواباً إلى حين انعقاد الانتخابات، رغم أنها "ستمثل كل التنوعات الموجودة في العراق." 

وقال مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية مارك غروسمان "لا نعتقد أن الفترة الزمنية بين الأول من تموز/يوليو ونهاية شهر كانون الأول /ديسمبر يجب أن تكون زمناً لوضع أي قوانين جديدة." 

وأكد غروسمان أن لديه "ثقة بدرجة عالية"، من أن الحكومة الجديدة ستقبل بالدستور المؤقت الذي تم وضعه من قبل مجلس الحكم العراقي المعيّن من قبل الولايات المتحدة. 

وأوضح المسؤول الأميركي، أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي أن "هيكل وتشكيلة الحكومة يجب أن يكون فعالا وبسيطا وأن لا تكون موسعة لتجنب الإخفاق في التوصل إلى أي اتفاق." 

وقال غروسمان إن الخطة وضعت من قبل مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى العراق الأخضر الإبراهيمي حيث ستنفذ من قبل رئيس (دولة) ونائبي رئيس، ورئيس للوزراء. 

وأشار المسؤول الأميركي إلى أن الخطة تقضي كذلك بوجود مجلس للوزراء للعمل مع رئيس الوزراء ومجلس استشاري يتم اختياره من قبل المؤتمر الوطني. 

ومن المتوقع أن يوضح المسؤول الأممي، الإبراهيمي مزيدا من التفاصيل حول خطته -التي تطابقت مع رؤية الولايات المتحدة- أمام مجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة الأسبوع المقبل—(البوابة)—(مصادر متعددة)