قال متحدث باسم الجيش الاميركي يوم السبت ان القوات الاميركية قتلت 21 عراقيا وجرحت عشرة آخرين على الاقل في عمليات تمت في بغداد على مدار الاربع والعشرين ساعة الماضية في محاولة لاستعادة الاستقرار في العاصمة العراقية.
وقال البريغادير جنرال مارك كيميت نائب رئيس عمليات الجيش الاميركي في العراق ان الغالبية قتلت خلال عمليات جرت في حي مدينة الصدر شمال شرقي بغداد أحد معاقل الزعيم الشيعي مقتدى الصدر.
وقال كيميت في مؤتمر صحفي "في منطقة الثورة (مدينة الصدر) تواصل قوات التحالف العمليات القتالية لاستعادة الاستقرار مما أسفر عن سقوط 14 قتيلا واصابة عشرة اخرين في صفوف العدو." مضيفا أن هذه هي حصيلة الساعات الاربع والعشرين الماضية.
وذكر أنه كانت هناك "مواجهات صغرى" في عدة مناطق من بينها مدينتا الناصرية والعمارة في جنوب العراق حيث يتركز المقاتلون الشيعة الموالون للصدر وفي مدينة الصدر نفسها الا أنه تمت السيطرة على المقاتلين.
وتابع أنه "كانت هناك مواجهات صغرى تولت قوات التحالف أمرها وتبدو الامور أكثر هدوئا اليوم."
وفي حادث منفصل تعرضت دورية أميركية لاطلاق نيران في وقت سابق السبت حيث أطلق مقاومون عليها قذائف صاروخية ونيران أسلحة صغيرة وقال كيميت ان الجنود الاميركيين بادلوهم اطلاق النيران مما أسفر عن مقتل سبعة.
من ناحية اخرى، دعا محمد باقر المهري مساعد المرجع الشيعي اية الله العظمى على السيستاني يوم السبت محتجزي الرهائن في العراق الى اطلاق سراح الايطاليين والروس وجميع الرهائن الاخرين الذين يحتجزونهم.
وقال المهري ومقره الكويت في بيان "باسم جميع مراجع الشيعة في النجف الاشرف أطلب من الخاطفين ان يلبوا نداءنا .. وان يبادروا الى اطلاق سراح هؤلاء الرهائن الذين لا ذنب لهم سوى انهم دخلوا العراق بطلب من تجاره لاجل اعمار وعمران هذا البلد".
واضاف في البيان الذي ارسل بالفاكس الى رويترز "ومرة اخرى اطلب من الخاطفين الا يسيئوا الى الاسلام والى نبينا محمد (ص) والا يصرفوا الانظار عن تعذيب السجناء في ابو غريب الى مسالة اختطاف الايطاليين والروس وغيرهم."
وعرضت محطات تلفزيون يوم 13 نيسان / ابريل مشاهد ظهرت فيها جماعة تطلق على نفسها اسم كتائب المجاهدين مع اربع رهائن ايطاليين وطالبت بانسحاب القوات الايطالية. وقتل احد الرهائن ويدعى فابريتسيو كواتروتشي. واختطف الكندي محمد رفعت في الثامن من نيسان/ابريل—(البوابة)—(مصادر متعددة)